بقلم : احمد خليفة البدور

بسم الله الرحمن الرحيم
معالي وزير الداخلية
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام على الأردن بجهاته الأربع السلام على الأرض بفصولها الأربعة السلام على القيادة الهاشمية الحكيمة السلام على كل المخلصين والأوفياء لأردن الأمان والسلم والسلام نحن في هذا الوطن العزيز الأشم بقيادة الهاشمية الحكيمة نتفيأ ظلال العدالة والمحبة والديمقراطية التي نحسد عليها في كثير من الأقطار والأمصار وهذا الحصاد تم جنيه عبر الدهور والشهور بهمه الهاشميين الأحرار والأردنيين الأطهار والأكف مرفوعة دائما إلى الله العلي القدير بأن يحفظ قيادتنا وأجهزتنا الأمنية وسياج الوطن قواتنا المسلحة الأردنية وكل ذرة من تراب أرضنا الطهور
نسوق هذه المقدمة لمعليكم ليس تزلفا ولا تملق ولا لشيء في نفس يعقوب أنما هذا ما نشعر بيه تجاه وطننا وقيادتنا وأجهزتنا الأمنية الغالية على جميع أبناء الوطن
معالي الوزير
هناك ثمة ظاهرة بدأت تقلق المواطن في كثير من ربوع الوطن شماله وشرقه غربه وجنوبه إلا وهي السطو على ممتلكات ومقدرات المواطن والوطن ولم تكن الشوبك بمنأى عن هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل قلق وخوف للمواطنين والحقيقة أن هذه الظاهر غريبة عن المجتمع الشوبكي الذي كان يركن سيارته ويترك أغنامه في أرض الله الواسعة دون أن يراوده أدنى شك أن هناك من هو متربص ينتظر الفرصة المواتية للسطو على ممتلكاته هذه الظاهر أقلقت مضاجع العباد في هذا اللواء وعيشتهم في خوف وترقب عند من ستكون عمليه السطو القادمة بعدما تطاولت الأيدي القذرة على دور العبادة في اللواء فأباحت كل شيء تطوله أيديهم
معالي الوزير
يري المواطن في هذا اللواء أن هذه الظاهرة نستطيع أن نكبحها في حال تم تفعيل دور رجل الأمن الذي أعتاد عليه المواطن في الشوبك سابقا والذي تراجع بعض الشيء والذين هم دائما محط أنظار واحترام وتقدير لجهودهم الخيرة في الحفظ على ديمومة الأمن والأمان في هذا الوطن ويتمثل الدور المطلوب منهم والذي اعتاد عليه المواطن بضرورة وضع دوريات للرجال الأمن حسب برنامج يضعوه هم الأعرف والأعلم بطريقه وضعه ونحن هنا في جبال مونتريال في لواء الشوبك نحيى ونحترم ونكون رديفا لكل من يحمل شعار الجيش العربي وشعار الأمن العام على جبينه فهؤلاء هم ملح الأرض وربيع الزمان والمكان فهم أبنائنا وعزوتنا وسياج وطننا نفاخر بهم بين الأمم بما يتمتعون فيه من شهامة وإخلاص وتفاني في العمل
معالي الوزير نرجو أن يخذ مطلبنا هذا اهتمام معليكم وان نشاهد المظاهر الأمنية التي افتقدنا في السابق في للواء على مداخله ومخارجه لتشعر المواطن بالأمان والاطمئنان وتردع المتطاولين على ممتلكات العباد والذين سهل غياب المظاهر الأمني في اللواء على انتشارهم
وأقبلوا فائق الاحترام