بقلم : زياد دلكي
دولة الرئيس أنا شاب غوراني الهوية والهوى

اعشق تراب الغور وجدي وأبي ماتوا هنا

هنا إنزرعنا ، وهنا إنبثقنا

وهنا كنا في الحرب اسود ما خُنا

ولا بأول طائرة للوطن هجرنا

بقينا نلملم أشلائنا وما تألمنا

صمدنا وهدمت بيوتنا الترابية وما هُنا

انأ الغوراني اسقط من أجندتكم وكأننا صيصان أجنة

منا أول شهيد للثورة الفلسطينية

ومنا الشهداء من جيشنا الأردني في القدس وبيت جنا

ومنا من ينتظر لسبل الدماء لله وللوطن بالغار المُكلا

ومنا ومنا ومنا الكثير لا يمكن اختصاره بإطناب عنا

ولما تسلمتم الرئاسة تخليتم عنا

فهل نحن بالصومال،او تورا بورا

حتى نقول حياتكم بخطر منا

اسألوا من زارنا .. بالنياشين والمحبة والزغاريد دندنا

فقر وجوع وتوسد للتراب يعيش الفقير ولا يتجنى

وقهر لا يفي به لدراسة ابنه فيكف لعله يتزكى

والغني عندكم مترع بالمال والتفاح واللحم المشذب بالحنى

فكيف يستقيم هذا وذاك وانتم من ستسألون يا أبناء المثنى