بقلم : محمد حمد الأغوات
بات في حكم المؤكد ولا مجال للشك وذلك من خلال كافة قضايا الفساد التي أعلنت عنها الحكومات المتعاقبة وما اشير الى اطرافها وابطالها, سواءا بالهمز او اللمز او التيقن من حقيقة ما تم الاشارة اليه .
فانه لغاية هذا اليوم لم تُُُُُشفي هذه الحكومات غليل المواطنين اللذين توسموا خيرا في بعض رؤساء الحكومات اللذين جاؤوا مشهرين سيوفهم في وجه الفاسدين. وما هي الى اياما معدودة حتى يهدأ موج بحرهم وتبرد نيرانهم ويعيدو سيوفهم الى اغمادها. وتدفن القضية ونرى ونسمع أخبار الأبطال هنا وهناك يمارسون حياتهم اليومية بشكلها الطبيعي , لأن هناك من يسهل لهم رغد الحياة وامنها وسهولة الحركة دون معيقات . يسافرون يعودون ومنهم من يسافر بلا عودة
وفي يوم من الأيام نصب نواب الأمة انفسهم قضاة وخصما ومدافعين عن قضايا فساد لم تعد خافية على احد, ابطالها معلومون .
يا أهلنا القابضين على جمر اللضا.
ياأهلنا الصابرين على الفقر والجوع, ووقف التعينات الأ لمن له ظهر يستند اليه وعليه .
يا أهلنا يامن تحملتم لهيب ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشه.
يا أهلنا في كل بقعة من بقاع هذا الوطن الطيب , يجب ان نعلم كلنا علم اليقين اللذي لا يخفي خلفه سترا ولا سرا أنه ما وصل في بطون الفاسدين لن يعود مهما كانت الثورة على الفساد واهله. لأن الطعام الذي يؤكل ويهضم يتحول الى حالة اخرى لا أحد يستطيع لمسها أو شمها فهذا هو الحال.
لقد كثرت الهيئات المستقلة في بلادنا وتعدت على واجبات الوزارات والدوائر المعنية لكي تحمي الفاسدين وتغطي على فسادهم, موصلة رسالة واضحة أن وراءكم من يحميكم فلا تحسبوا لأحد حساب لطالما أن القائمين على هذه الهيئات هم من أسس مدرسة الفساد ووضع مناهجها .
وأخيرا حما الله الأردن وأبقى مليكه طالبا منكم الصبر والدعاء وحسبنا الله ونعم الوكيل .