16-03-2013 04:37 PM
بقلم : نايف النوافعه
بالمادة العلمية المتوفرة ألان بات من المؤكد معرفة الكر وموسوم الذكري ،والأنثوي الذي يستطيع تلقيح البويضة حسب طلب الاسره، ومن هنا بات ميدان تجنيد النواب مطلب حراك حكومي صامت لولادة أعضاء جدد يدوروا في فلكها بعد إن يتم توجيه عناصرها( أصدقاء الشرطة) بالسر من مختلف الفئات باتجاه بيت نائب المستقبل الذي يعمل لديها بالليل و يطخ عليها في النهار حسب الجرعة المعطية له، إذن النائب الجهبذ بعد إن أدار المعركة الانتخابية وقلب الطاولة بحبه للناس ،يلد قيصرياً بعد إن كان جنيناً حكومياً ومر بمراحل التطور من رضيع بحليب حكومي مدعوم وحتى فحل ليحفظ ود العلاقة مع أمه التي زرعته وأرضعته بطريقه صناعية .
إذا العلاقة ودية دون أدنى شك ولا استغرب التقاط صور للرضيع إثناء مناغاته الطفو ليه مع أمه إثناء التمهيد لطرح الجنين أو النائب الأسطوري لاحقاً التي ربما يكون مطلوب منه إن يمثل العربدة والخطابة النارية في المجلس وهذا يبعد الشك ويعطى انطباع لواقع الحريات في مجلس التجنيد .
النواب كما اعرف هم جزء رقيب ،ومتابع لدائرة الدولة أي كانت أركانها دون تفريق ،والنائب القوي الذي نريد هو صاحب الفكر الذي يضع مقومات الدولة السياسية ،والاقتصادية ساحة لمعركته إما نائب الخدمات خريج أطوار الحكومة هو رصيد اغتصاب إرادة الشعب ،وهو عالة سياسيه كما انه رصيد هزيمة للمواطنين الأحرار الذين يقفوا في ساحة العز والكرامة رافعين رايات الإصلاح في وجه الطوفان الذي نهش أركان الدولة الاردنيه بمفاصلها المختلفة حتى ذوب الأسر الاردنيه التي تألمت من سوط الضرائب التي جعلت من المواطن عبداً مطواعاً لحكومته .
نعم في كل دوره انتخابيه ينضم إلى جيش مجلس النواب كوكبه من المحاربين القدماء، والتي باعتقادي أنهم غير مؤهلين لممارسة العمل النيابي لسببين أولهما : إن هذا المحارب لم يؤهل وهو في خدمته لمثل هكذا ظروف بالتصريح أو أبداء رأيه حتى وان كان على مستوى عمله يأتيه التصريح مكتوب من قبل الاداره العليا ليبقى تحت البند يره بمعنى الرقابة فتجده لا يطور نفسه أما النقطة الثانية : هناك أوامر صريحة بعدم حضوره أي ندوه حتى وان كانت عن تحديد النسل أو زواج وانتساب إلى جمعيه عائليه الخ إثناء خدمته كي يكون بعيد تمام البعد عن المجتمع الذي لابد إن يعود إليه يوماً ما وان عاد لا يعرف فيه إلا طريق بيته وتجده معروف للعامة بحديته وجداله المتكرر ومن هنا تجده يبحث عن الذات والأضواء طريقاً للعودة إلى مجتمع الأوامر وهذه حدود أمانيه إذا الرجل إن عاد بقوة ماله أو ببيع أرضه ليمارس دوره القيادي تجده سهل طيه لاحقاً بكل الطرق والاحتمالات ليعود مسدساً أخر للحكومة.
ما تبقى من تركيبة المجلس هم الاقليه الذين ينصاعوا إلى رأي الاغلبيه إذن بدون إصلاح حقيقي وجذري للقوانين العثمانية في الدولة الاردنيه سيبقى الأمر معقد وخاضع للحكومة ليخسر الشعب التنمية ويزداد الفقر والفساد على السواء وفي النهاية أقول لنائب الحكومة الخريج حسب الأطوار التي ذكرناها ستؤدي دورك و تنتحر لأنك مكشوف إلينا وتأكد أنهم مثلما زرعوك جنيناً انتخابياً سيرمونك ورقه محروقة تفتح ملفاتها إن نطقت أو غردت خارج السرب لكي تبقى تعمل لديهم رجل إطفاء مخصياً بأمرهم .
نايف النوافعه