سرايا - سرايا - شكا مربو مواشي و مزارعون من لواء بصيرا، من عدم توفر طبيب بيطري ، منذ ثلاث سنوات في مديرية الزراعة ، لعلاج أغنامهم التي يتجاوز عددها 40 ألف رأس.
وقال رئيس جمعية برة ضانا لمربي الماشية محمد عفنان النعانعة، انه يعاني هو والعشرات من أصحاب المواشي في بلدة القادسية جنوب شرقي بصيرا 10 كم، والتي يتجاوز عدد الأغنام فيها 20 ألف راس، عدم وجود طبيب بيطري مقيم في لواء بصيرا.
واضاف ان الأغنام التي تمرض يتم نقلها لاسعافها الى الطبيب البيطري الموجود في مديرية زراعة الطفيلة، التي تبعد عن القادسية أكثر من 30 كم ، حتى ان الكثير من الأغنام تموت قبل وصولها اليه، ناهيك عن التكلفة المادية ، اذ في أغلب الأحيان نراجع طبيبا بيطريا خاصا في الطفيلة بعد ساعات الدوام الرسمي بحجة عدم توافر العلاجات في مديرية الزراعة .
وبين المزارع فرحان لطفي الرفوع من بلدة غرندل " جنوب مدينة الطفيلة 26 كم، ان الجهات الرسمية تطالب بحماية الثروة الحيوانية، ولا تقدم شيئا لمربي الماشية.
وأضاف ان وزارة الزراعة تقدم للطبيب البيطري المعين من خارج محافظة الطفيلة 300 دينار علاوة على راتبه، ليخدم في الطفيلة أو في لواء بصيرا، بينما هناك أطباء بيطريون من لواء بصيرا يبحثون عن عمل منذ ثلاث سنوات ، ويقبلون بالعمل ببدل العلاوة 300.
واعترف مدير زراعة بصيرا المهندس حسين القطامين، بأن المديرية بلا طبيب بيطري منذ ثلاث سنوات، وأنها بحاجة لطبيب بيطري لخدمة الأعداد الكبيرة من المواشي في اللواء، التي يزيد عددها على 40 ألف رأس من الغنم، وأحيانا ضعف هذا العدد يأتي من قرى وتجمعات سكانية مجاورة لمعالجة أغنامهم .
واشار الى ان هناك طبيبا بيطريا يأتي من مديرية زراعة الطفيلة، ليغطي يومين في الأسبوع في لواء بصيرا ، لكن ذلك غير كاف في ظل كثرة المراجعين من أصحاب المواشي الذين يتوافدون على المديرية طيلة أيام الأسبوع .