18-03-2013 10:34 PM
سرايا - سرايا - قتل أكثر من 6800 طفل وامرأة جراء النزاع السوري المستمر منذ منتصف آذار/ مارس 2011، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يقول ان حصيلة قتلى النزاع بلغت قرابة 59 الفا.
وتشير آخر أرقام الامم المتحدة العائدة الى شباط/ فبراير الى مقتل نحو 70 الف شخص في سوريا.
الا ان المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعد مصدرا رئيسيا لاحصاء ضحايا النزاع السورية نظرا لاعتماده على شبكة واسعة من الناشطين والمصادر الطبية في مختلف انحاء البلاد، يقول ان العدد الذي لديه يحصي القتلى الموثقين بالاسماء وبالمعلومات الاكيدة.
وبين القتلى 1086 مقاتلا معارضا مجهولي الهوية اوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "غالبيتهم الساحقة من غير السوريين"، بالاضافة الى 1973 مدنيا مجهولي الهوية.
وقال المرصد في بيان اصدره الاثنين ان "59 الفا و584 شخصا قضوا حتى تاريخ 17 آذار/ مارس 2013، بينهم 4264 طفلا دون سن الثامنة عشرة، و2579 انثى فوق سن الثامنة عشرة".
وبين الضحايا 40930 مدنيا و1783 جنديا منشقا و14752 عنصرا من قوات النظام.
ويدرج المرصد بين المدنيين السوريين الذين حملوا السلاح لقتال القوات النظامية.
وقدر المرصد العدد الحقيقي للقتلى "من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية السورية ضعف الرقم" الذي اورده، وذلك بسبب "التكتم الشديد على الخسائر البشرية خلال الاشتباكات".
وفي حال صح ذلك، ترتفع الحصيلة الى اكثر من مئة الف قتيل.
واشار المرصد إلى أن الحصيلة لا تشمل مئات القتلى الذين يرجح ان يكونوا قد قضوا في الاسر لدى طرفي النزاع، ومخبرين متعاونين مع النظام "يقدر عددهم باكثر من 12 الف شخص، وذلك بسبب صعوبة توثيقهم منذ بداية الثورة".
ونشر المرصد هذه الحصيلة في 18 آذار/ مارس، وهو "تاريخ سقوط اول شهيد في محافظة درعا (جنوب)" في 2011، واليوم الذي يعتبره كثيرون التاريخ الفعلي لبدء "الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الاسد.