20-03-2013 11:06 AM
بقلم : صالح عقله الزوايده
نتغنى دائما بالشرف كأردنيين ويحق لنا ذلك لان الشرف هو كرامة الانسان وعزته فمن يقدح بشرفه فالموت اهون عليه..
صحيح ان الفقر هو غول مخيف قد يظطر ضعاف النفوس بان يمارسوا تجارة الجنس على اقرب الناس لهم او على اخريات من اجل التكسب ولكن ولله الحمد هذا الشيء ان وجد في بلدي فهو نادر الحدوث.
كنت في بلد من البلدان وعندما استقليت تاكسي انا وصديق لي فاول ما ركبنا التاكسي قال لنا ذلك السائق"بدكوا تتونسوا شباب" ....بصراحه صدمت لانني لم اتوقع ان ارى هذا الفجور وبهذه الوقاحه وبدون خجل علما ان هذا البلد عربي ومسلم.فقلت لصاحبي والله لو واحد سأل صاحب تكسي عندنا هذا الشيء لدخل في مشكله لا نهاية لها.
اتمنى ان يدوم هذا الحال ولكن...الامور بدأت تتغير وخصوصا بسبب كثرة الداخلين لبلدي من هب ودب فهناك المحترم وهناك قليلو الحياء الذين لا هم لهم سوى الحصول على المال متخذين التجاره في الجنس اسرع طريقه للحصول على المال.
المومسات او بائعات الهوى ظاهره اطلت برأسها وبتنا نسمع الكثير عن بعض الممارسات الخادشه للحياء على الشارع العام وبدون حياء وفي ارقى المواقع في العاصمه الحبيبه عمان حتى ان هناك شارع بات يسمى بشارع "طلعني" لكثرة الطالعات من اللواتي يمارسن الفجور على مرأى ومسمع من العامه وفي بعض الاحيان عندما لا يتم الاتفاق تحصل المشاكل وتكسير للسيارات كما حصل مع ذاك العربي الذي ترك عهر بلاده ليبحث عنه في بلدي!!!!
ما يثير الحفيظه وما يوجع النفس ان ارى بلدي اصبح مقصدا لاولئك المسعورين والمكبوتين جنسيا من بعض دول الجوار اللذين لا هم لهم سوى اشباع غرائزهم الحيوانيه فهذا الامر يجب التوقف عنده مطولا لان فيه اساءه لسمعة البلد وسمعة ابناءه الشرفاء.لاني لا اظن ان احدا يريد ان يصبح ليل بلده كما ليالي لاس فيجاس اوليالي دبي!!!!
الحديث يطول لكن يجب ان تتم محاربة هذه الاباحيه والعادات المخله للاداب من قبل الجهات الرسميه والشعبيه وبكل جديه لانها تنذر بحدوث كوارث صحيه واجتماعيه لا حد لها ...