20-03-2013 04:13 PM
بقلم : طالب أحمد حياصات
فوق أي أرض و تحت أي سماء و مع أي رجال , يطلق العنان و تفتح الأبواب , و تبقى كل الطرق مفتوحه لصحفي يهودي يسمى جفري جوتنبيرج يصول و يجول , ويلتقي الملك في أكثر من مره و كل ذلك أمام عيون الديوان و كأن العمل بمدأ الفرنجي برنجي في قواعد الديوان , بينما يحرم إعلام البلد من مجرد الإعلام لا الدعوه .
هي ليست المره الأولى التي يسقط فيها إعلام الديوان في التعامل مع الإعلام و الكل منا يعلم أن إقالة حكومات و تشكيل أخرى كان يؤخذ عن وكالات أجنبيه في القريب الماضي و تحديدا لوكالة الأنباء الفرنسيه لأن الفاضله رندا حبيب خبرت مفاتيح الديوان بل و أخذت نسخا منه و حين ضبطت الأمور و سحبت المفاتيح مارست الفاضله سياسة الحرد و غردت خارج السرب و كأن من واجب (المعزب) أن يبقي كرامة الضيف بإدامة المفاتيح حتى و إن طمع هذا الضيف و مد إيده .
الحبيب هذه المره كان صحفيا يهوديا خان (المعزب) و أطال لسانه بما يقال و لا يقال بعد الكرم الحاتمي بتأمين اللقاءات و هو غير محدد الولاءات إلا لأبناء جلدته و عرقه .
ديوان الأردنيون يتلقى الصفعه تلوا الأخرى من باب إعلامه عن طريق الدخلاء أو الغرباء و إعلامنا الوطني يترقب فرصه للقاء مسؤول من الصف الثاني بدون طائل و هو يعلم أن مهنيته و شرفه الإعلامي لن يدفعه الى التأويل أو التحريف في قول أي مسؤول فكيف مع جلالة الملك ؟؟؟
بحكم تجربتي الشخصيه كمعد و مقدم برنامج (قضيه على الهواء ) على تلفزيون جوسات فقدنا الأمل في لقاء أي مسؤول لأي وزاره حتى لو كان الناطق الإعلامي بينما تغدق اللقاءات على المارقون!!!!
قبل نحو إسبوع و تحديدا صباح الثاني عشر من هذا الشهر قررت أنا العبد الفقير أن أطلب الكثير حين لم أنل القليل فتحدث هاتفيا مع المكتب الإعلامي في الديوان الملكي و( تشرفت) بالحديث مع السيد خالد دلال و طلبت منه و مره واحده و بدون مقدمات أن أجري لقاء مع جلالة الملك و بشروط الديوان ووفق جميع إجراءاته و في الوقت و المكان الذي يريد ,شعرت أن الرجل قال في داخله (ول مره وحده) رغم أنه طلب مني كتاب رسميا بهذا الطلب عبر الإيميل فقمت بإرساله حسب الطلب إلا أن أحد لم يجبني و ما زلت أنتظر أن أسمع إجابه حتى لوكانت كلمه واحده .... ما بطلعلك !!!!! .
talebheyasat@yahoo.com