حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,28 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 18733

احذرو مؤامرة الاعلام الغربي

احذرو مؤامرة الاعلام الغربي

احذرو مؤامرة الاعلام الغربي

20-03-2013 04:27 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : جميل السعايدة
يبدو ان صحيفة ذي اتلانتك جيفري الامريكية قد اختار الوقت المناسب والاسلوب الاعلامي الملفق وشبه الناجح لدى بعض وسائل الاعلام العالمية والعربية لتعبئة الشارع الاردني بالحقد والكراهية للملك ونقل الاردن من باحة الامن والاستقرار الى ساحات الفوضى والتناحر والاقتتال بنقلها تفاصيل مقابلة ملفقة او ربما يكون لقاءا جانبيا بعيدا عن الصحافة ثم حرف مادار فيه مع جلالة الملك عبدالله الثاني خصصها وحسب كاتبها الصحفي جولدبيرغ لشتم الاردن ومؤسساته وابنائه وعشائره وامنه وحتى العائلة المالكة وكأن الملك لاقدر الله لاينتمي للاردن ملكا ومواطنا ومسؤولا عن الواقع والمستقبل الاردني من الفه ويائه او ان الملك خصم عنيد لاقدر الله لارض ووطن بناه الهاشميون وابناء الاردن الاوفياء او ان هناك جفوة وعقوقا ملكيا لاقدر الله للوطن وابنائه .
ان لكل حدث في العالم مجريات ومن خلالها يمكن التوصل للحقيقة الواضحة فمن هو الاردني الذي يناقض نفسه وثقته بالملك كما عهدناه جميعا بوفائه للاردنيين وتالمه لمصاب أي فرد منهم واستفساره عن اوضاعهم في كل الاوقات . فمجريات مانشر تتناقض تماما مع حقيقة الملك مع شعبه ووطنه فهل يعقل ان يصل التفكير عند الملك ان يتلفظ بمثل تلك العبارات المسمومة لصحفيي تمتد جذوره ليهود خيبر وبنو النضير وبنو قنيقاع واللوبي الصهيوني في واشنطن الذي ينفذ برتوكولات حكماء صهيون كما وردت عام 1897 والمتضمنة خلق الفتنة والفساد في الدول التي تجاور دولة اسرائيل.
ان ماورد في المقالة المشبوهة والمحرفة عن مسارها الصحيح لايراد منه الا اشعال نار الفتنة في الاردن بعد فشل محاولات الحراك في نزع الامن والاستقرار الاردني الذي اصبح محط انظار محرومي العدالة والامن في بعض الدول العربية والعالمية . ام ان الهدف منه نزع ثقة الشعب الاردني وعشائره ومخابراته وقواته المسلحة بالملك وخلق فجوة عدائية لهدم مابنينا ونقض ما اقتنينا على مدار تسعة عقود والعودة لحرب داحس والغبراء كما حصل في بعض الدول الشقيقة بفعل بعض المؤامرات المسمومة تحت شعار شرق اوسط جديد لخدمة الصهيونية والاستعمار الحديث والامبريالية المقيته للامة العربية وفتح الطريق امام سيادة الصهيونية للعالم باكمله .
اعتقد ان مانشر هو برميل بارود يراد من تفجيره تغيير الخارطة الاجتماعية الاردنية بدءا من القيادة وانتهاء بالمواطنين .
ان وعي الاردنيين وثقافتهم الاجتماعية والامنية وثقتهم بقيادتهم اكبر من كل هذه المحاولات القاتلة لوطننا وامننا خاصة وان الاردن خطى خطوات كبيرة نحو الاصلاح وتجذير الديمقراطية والحريات العامة وتحقيق التكافل الاجتماعي .
ان ما ينفي مانشر عبر تلك الصحيفة الصهيونية هو علاقة الملك العفوية بالشعب الاردني ومشاركته لهم في محنهم وهمومهم ومعرفتنا التامة بشخص جلالته شخصيا او عبر وسائل الاعلام المختلفة وفزعته الاردنية الهاشمية الاصيلة في مساندة ودعم كل مستجير او مستغيث به من ضنك الدنيا او من جور مسؤول حكومي عليه وفخرنا اكبر ان الشعب الاردني واع ومثقف ويستطيع كل مطلع على مقالة الشؤم الصهيونية ان يستخلص منها المؤامرة الخطيرة على الاردن ملكا وحكومة وشعبا فاعتقادي انه لايوجد بيننا من يصدق ان الملك الذي عهدنا بتواصله واتصاله مع اهله وعشيرته ان يصل المطاف به الى هذا الاسلوب الاعلامي الملفق السخيف باياد صهيونية وربما يشاركها بعض وسائل الاعلام العربية المتواصلة مع الصهيونية العالمية .
ان مجريات المقالة والية عرضها ومضمونها غير مقنعة وبعيدة كل البعد عن طروحات الملك وتوجهاته نحو اردن المستقبل وما يعزز ذلك هو جسور الثقة المتينة بين الملك والشعب وكان املنا ان نسمع من جلالته حقيقة الامر المزعوم على لسانه .








طباعة
  • المشاهدات: 18733
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم