20-03-2013 06:07 PM
بقلم : زياد دلكي
من حقي كأردني عربي مسلم منتمي لله وللوطن وللملك أن احلم وليس في ذلك غضاضة ولا نقصان من قيمة الرئيس الحالي للديوان الملكي ، فهو كغيره غير باق وسيخلفه فارس آخر أتمنى ولو أن ذلك حلم ، بان يكون رئيس الديوان الملكي العامر في الفترة القادمة هو الإعلامي المميز " هاشم الخالدي " الذي يتعسس دائما نبض الشارع ويحمل همومه،ولا يتزلف لعبيد او جُريد ،وهذه معايشة لست أنا من يزكيه بذلك بل الإقبال الواسع والانتشار الفسيح لموقعه الإلكتروني ليس على المستوى المحلي فحسب ، بل على نطاق خارج جغرافيا الوطن .
لذلك لا أزكيك صديقي وقرة عيني هاشم ، بل تراقص أغصان الحلفا على النهر تشهد لك بما اسلفت آنفا .
أما وقد راق لي مقالك الأخير الذي وافقني الرؤى بما كتبته أمس من على صفحات الفيس بوك وقرأتك ما بين السطور كلام سطرته علنا دون وجل.. أن الكثير مما قاله الملك هو كلام دُرر يستحق منا التقدير والاحترام والوقوف عند كل مفصل من مفاصله، لأنه يعزز اللحمة الوطنية، ويبعث في النفوس الطما نينة على مستقبل الوطن الآمن .
،وهذا ما كنا نتطلع إليه ، وحتى جلالة الملك في بعض اللقاءات له مع النخب السياسية في الأردن تطرق يا إخوة إلى مثل ذلك ،وقد شكره الكثيرون ، أليس ما ذكره الأستاذ هاشم الخالدي هو نهل الينبوع الذي نتطلع لرشفة من صراحة الملك التي اعتدنا عليها ، ألا نحب أن يكون من يحكمنا صريحا صادقا غير مدلس ومملس ، كما يفعل الكثير من زعامات العرب .
لقد كان الخالدي بحق هو الناطق الإعلامي الذي ارتوى من ماءه الصاف كل أردني ، بعدما حاول الكثير أن يعكروا مياهنا العذبة ، واقصد حياتنا المليئة بالود والتلاحم ،الم يكن التوضيح الذي أدلى به الديوان الملكي غير كاف للمواطن الأردني مقابل الهجمة الشرسة التي تصدر للأردن لإثارة الفتنة وإشعال سوريا أخرى في المملكة.
أنا اتكلم اليوم من منطلق انتمائي للوطن الذي أحبه ولأسرتنا الأردنية المعطأة دون النظر لأي جهة انتظر منها شكر او أن يربت على كتف مواطن تعرض للترانسفيرمن محافظته لمحافظة بعيدة جراء مقالة كتبت نصرة للفقراء قبل نح1 ثلاثة عشر عاما وللتهديد بفصله عن عمله إذا عاد لمثل ذلك في صحيفة كذا وكذا.
وكنا ولم نزل وسنبقى نكتب للوطن وللمواطن ومناصرين للحق ونبض الشارع رضي من رضي وابى من ابى متطلعين لغد أفضل للوطن يقود شراع مركبه جلالة الملك عبدا لله الثاني بيمن وسلام .