بقلم :
رداً على المقال في مجلة (ذي اتلانتك) والذي قام بنشره الصحفي جفري غولدبيرغ عندما قابل جلالة الملك عبدا لله الثاني بن الحسين حيث إنني أفند المقال بما يلي :
*إن ما نشر بالمجلة يعبر عن رأي كاتب المقال وعن وجهة نظره وان المقال خرج عن إطاره الصحيح وعن السياق . وان جلالة الملك أكبر من ذلك وارفع عن كل ما نشر بالمجلة. إنها فتنة بقصد زعزعة الجبهة الداخلية
*بخصوص العشائر الأردنية ... فإن جلالة الملك يحترم جميع أبناء العشائر وللعشائر مكانة خاصة عنده, وقد كان المغفور له الملك الراحل (الملك الحسين) طيب الله ثراه . له علاقات قوية مع شيوخ ووجهاء العشائر ودائماً يلتقي بهم من أجل مصلحة الوطن الغالي من أمثال المرحوم الشيخ فيصل الجازي _ والمرحوم الشيخ حابس المجالي _والمرحوم الشيخ عوده ابو تايه _وغيرهم الكثير الكثير . ولم تخلو خطابات الملك الراحل من عبارته المشهورة ( من شتى المنابت والأصول ) أكبر دليل على إيمانه بوحدة هذا البلد شعباً وحكومة .
*اما بخصوص المخابرات ألعامه ... فهم بنظر جلالته مصدر فخر واعتزاز لأنهم الحريصين على امن واستقرار الوطن والعين الساهرة التي لا تشعر بالراحة إلا وقد تحقق الشعور بالأمن الحقيقي . وهم رجالات الأردن الأعرف والأقدر بما يخطط له ويفبرك ضد هذا الوطن الغالي على قلوبنا .
*موضوع الإخوان المسلمين ... دائماً وأبداً تصرح الحكومة الأردنية بأنهم منا ونحن منهم وإنهم جزء من هذا الوطن , وتتمنى الحكومة الرشيدة من الإخوان المسلمين المشاركة الفعلية في الانتخابات ,وتشكيل الحكومات من أجل صنع القرار السياسي ولكن ؟ لتفكير معين وحسابات معينة فإنها ترفض المشاركة. وان جلالة الملك يركز على تماسك الجبهة الداخلية والمضي في مسيرة الإصلاح الحقيقي وان الشعب الأردني واعي لما يحيط به من مؤامرات من اجل فقدان الثقة ما بين القائد وشعبه.
*الزعماء العرب.... إن ما نشر بالمقال غير صحيح لان السياسة الأردنية تحترم جميع زعماء الدول العربية وحتى تسمية الجيش جاءت بإسم الجيش العربي ومن مبادئ سياسة الأردن الخارجية عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول .
ان للأردن مواقف مشرفة وقومية مع الدول العربية ومثال ذلك وقوفه مع الشعب الفلسطيني في كل الظروف والأحوال ولا ننسى خطابه التاريخي لجلالة الملك في مجلس الشيوخ الأمريكي ,ومواقفه مع الشعب السوري في محنته وإستضافتهم وإقامة مخيم للاجئين السوريين , ومواقف جلالته تعتبر من أكفأ مواقف الرجال التي تصنعهم الأحداث على الساحة الداخلية والخارجية .

ونحن مع جلالة الملك صفاً واحداً لأنه يعتبر المثل الأعلى ويكفينا حبه وإخلاصه لوطنه وشعبه .ودائماً يفكر في شعبه كيف يأكل وكيف يعيش وشعبنا واعي لما يدور حولنا ونعلم جميعاً بان الأردن يقع في وسط نيران متفجرة ونشعر بأنه مستهدف بأمنه واستقراره , وأكبر نجاح للقائد هو تجنيب الأردن كل ما يضره
الم ننظر إلى دول الجوار ماذا يحدث بها ؟؟ الم نفكر ولو قليلاً في مصلحة الأردن ومن اجل وطننا يجب ان نضحي .