حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28275

أنا مع "اسرائيل "

أنا مع "اسرائيل "

أنا مع "اسرائيل "

23-03-2013 09:45 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عبد اللطيف أبوضباع
هذا ليس كلامي ؟!!

بل هذه هي الواقعية السياسية كما يروج لها البعض من اذناب المشروع الصهيوني في المنطقة البعض يقولها سراً والبعض يقولها علانية والبعض الاخر يقولها سراً وعلانية " انهم مع اسرائيل "

وكما قلنا مراراً وتكراراً ان الواقعية السياسية هي استسلام للواقع والرضوخ لهذا الواقع والقبول بهذا الواقع وبالتالي اصحاب هذه النظرية يروجون لهذا الواقع

الولايات المتحدة الامريكية ممثلة برئيسها أوباما يقولها لنا دائما ولكننا لانسمع أو بالأحرى لانريد السماع وقد قالها لنا قبل أن يصبح رئيساً لأمريكا وبالطبع جميعنا يذكر زيارته للكيان الصهيوني قبل الانتخابات الامريكية عام 2008 عندما كان مرشحاً للرئاسة من قبل الحزب الديمقراطي مقابل خصمه "الوهمي" جون ماكين لقد زار " اسرائيل " وقدم الولاء للكيان الصهيوني قبل ان يصبح رئيساً وارتدى القلنسوة اليهودية وذرف الدموع على مايسمى "المحرقة اليهودية" وبالطبع نال رضى قادة الكيان الصهيوني في الداخل وحاز على ثقة اللوبي الصهيوني ومؤسساته بالخارج ومن ضمنها منظمة
"الايباك " وقد قالها في ذلك الوقت " أنا مع اسرائيل " وبالمقابل قلناها في ذلك الوقت بأن أوباما سيفوز بالانتخابات الرئاسية وأن السياسة الخارجية الامريكية ثابتة اتجاه الكيان الصهيوني لاتتغير بغض النظر عن اختلاف الاسماء وأن البند الاول في الدستور الامريكي هو الولاء " لاسرائيل " والحفاظ على أمنها

وفي ذلك الوقت ايضاً خرج علينا أصحاب" نظرية الواقع " واستبشروا بالفاتح المخلص أوباما الذي سيحرر فلسطين والمسجد الاقصى من دنس اليهود والبعض ذهب لابعد من ذلك فقد استبشروا باقامة الخلافة الاسلامية على يد السلطان أوباما الذي وجه خطابه الاول للمسلمين من اسطنبول عاصمة الخلافة الاسلامية سابقاً وبعد ذلك خطابه في القاهرة وفي كل تلك المحطات كان السلطان اوباما يرددها على مسامعنا جهاراً نهاراً " أنا مع اسرائيل "
بل وتمت ترجمة هذا الكلام عمليا بالمساعدات الامريكية للكيان الصهيوني ودعم هذا الكيان سياسيا ودبلوماسيا وعسكريا ولكن البعض لايريد ان يفهم ما معنى " انا مع اسرائيل "

بالنسبة للقضية الفلسطينية القضية العادلة في هذا العالم الظالم لامكان للرمادية السياسية فمن يقف مع اسرائيل بالتأكيد هو ضد القضية الفلسطينية وضد المشروع الوطني الفلسطيني وضد مصالح الشعب الفلسطيني
أوباما قالها قبل سنوات ولكن المثير للاستغراب بعد هذه السنوات ما زال اصحاب " نظرية الواقع " يراهنون على السلطان اوباما .

ولعل اهم منجزات هذه الزيارة للسلطان اوباما هي " اصلاح ذات البين " بين تركيا و"اسرائيل " وعودة العلاقات "التركية الاسرائيلة " وبالتأكيد لغاية في نفس" الناتو " ؟!!
والسؤال هنا هل يمكن لتركيا ان تكون مع " اسرائيل " ومع القضية الفلسطينية في نفس الوقت هذا ما ستجيب عنه الايام؟؟

الصعلوك أوباما يطلب منا القبول" بالدولة اليهودية " أو لنكن منصفين مع أنفسنا على الأقل!! هو لايطلب منا ؟؟
بل يرسل لنا رسالة مفادها استعدوا " ليهودية الدولة "

ملاحظة : لأصحاب نظرية الواقعية السياسية أنتم غطاء للمشروع الصهيوني الامريكي في المنطقة








طباعة
  • المشاهدات: 28275
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم