25-03-2013 10:09 AM
بقلم : راكان راضي المجالي
شد إنتباهي كلمة ديناصور مما جعلني أتحول من مواطن عادي بسيط إلى باحث ديناصوري في أروقة و زواية عالم الديناصورات ، لأصبح فجأةً أتحدث وأتكلم بمصطلحات شخصياً لا أفهم ما هيَ ومنها المصطلحات التي يصعب لفضها أحياناً إلا بالتهجئة ، لكن بعد عناء البحث توصلت لما أريد البحث عنه وإسكتشافه ، في البداية ظن العلماء أن الديناصورات كائنات بطيئة وغير ذكية وباردة الدم لكن مع التطور التكنولوجي و توسع الإكتشافات لزمن ما قبل 240 مليون سنة أثبتت الدراسات أن الديناصورات كائنات نشطه تتمتع بإيضٍ مرتفع وتتأقلم سريعاً مع التغيرات وتمتلك ميزة التواصل في ما بينها وتتميز بالوعي الشعبي ، أي أنها كائنات ذكية ومميزه عن غيرها وكانت من تسيطر على الكرة الأرضية في ذاك الزمان ولا ننسى (الوعي الشعبي) .
و أطلق مصطلح الديناصور رسميا عام 1842 من قبل العالم الإنجليزي ريتشارد أوين الذي إستخدم هذا المصطلح للإشاره على (القبيلة أو الطبقة المميزه و ذات الهيبة) .
صدرت الكثير من التصريحات الرسمية وغير الرسمية بالنفي والتغليط اللغوي بالترجمة في وصف جلالة الملك بأن العشائر الأردنية ديناصورات كما ذكر من قبل الكاتب (الصهيوأمريكي) لكن بعد بحثي عن صفات وتاريخ الديناصورات تمنيت أن يكون هذا هوا الوصف الذي وصفنا به ، لماذا ؟؟؟؟ ..... لأن الديناصورات ذات قوة وهيبة وأيضاً العشائر الأردنية ذات قوة وهيبة وكلمة لا تصبح إثنتين ، وأن الديناصورات تحارب من يعاديها بكل قوة وشجاعة دون خوف وأيضا أبناء العشائر الأردنية وقفت في السابق وستقف في اللاحق في وجه من يريد الإعتداء عليها بكل شراسة و قوة وكما فعل أجدادنا في الكرامة والهية سنفعلها نحن أيضا إن تجرء أحد بالمساس بأمننا ، للديناصورات ميزة عدوانية بوجه من يحاول حرمانها من طعامها أي وسيلت الإستمرارية بالحياة وأيضا نحن لنا مثل هذه الصفة العدوانية بوجه الفاسد الذي يريد نهب بلدنا وبيتنا وحق أبنائنا بعيشةٍ كريمة ولن نصمت له مهما كان شأنه ، والكثير الكثير من الميزات لكن أهمها أن الديناصورات جوهرة كونية لا يعلم أسرارها الحقيقية والجمالية إلا الله تعالى تلك الأسرار التي حكمت بها الديناصورات الكون في زمنها قبل وجود البشر وأيضا نحن نعلم أن بداخلنا شيء مميز وثمين يميزنا عن باقي العالم ولو أتتنا الفرصة لحكمنا العالم أجمع وسنثبت أننا لنا الميزه المختلفة بين باقي البشر عندما يأتي وقتنا .....