حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20993

جامعة الدول العريية في ذمّة الله

جامعة الدول العريية في ذمّة الله

جامعة الدول العريية في ذمّة الله

27-03-2013 10:04 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : غالب احمد عبد القادر اشد
اخيرا وبعد معاناة طويلة من الانحطاط وبعد سنين من السقوط والانبطاح ... اخيرا وبعد رحلة طويلة مع الذل والخنوع والخذلان لفظت جامعة التدمير العربية أنفاسها على فراش الدوحة واسلمت روحها لمن اغتالوها .
لم تكن يوما هذه الجامعة حضنا دافئا لابنائها العرب ولم تحقق لهم أحلامهم الوردية التي طالما حلموا بها من وحدة تمتدّ من المحيط الى المحيط ولم تحفظ لهم كرامتهم المسلوبة ولم ترجع ذرة من ترابهم المغتصب .
كانت قمم رؤسائها قمم اعلامية واخذ الصور التذكارية ، أمّا ميثاقها فإلى مزبلة التاريخ
اليوم السادس والعشرين من آذار لعام ألفين وثلاثة عشرخرجت الافاعي من جحورها لتنفث سمها على قلعة العروبة سوريا فتمنح مقعدها للمرتزقة العملاء وتذرف الدموع الكاذبة من العيون العاهرة على حرية الشعب السوري المفقودة وتعلن أنّها لن تقف صامتة أمام المذابح التي يرتكبها النظام بحق شعبه .
لقد أقسم زعماء العرب وقادتهم أنهم لن يسمحوا بخروج طلقة واحدة ولو من مسدس بلاستيكي على الشقيقة ( إسرائيل) والويل ثم الويل لمن يفكر يوما أو يتصور في أحلامه أنّ الكيان الصهيوني عدو العرب والانسانية .ومن أجل ذلك فمشكلة فلسطين مشكلة صغيرة وضيعة تافهة لا تستحق أن تذكر ولا يجوز من أجلها كسر خاطر الشقيقة المغتصِبة اسرائيل . والحقيقة من قال أنّ هناك مشكلة اسمها فلسطين أو هناك ما يسمّى القضية الفلسطينية ؟
القضية الكبرى الآن كيف ندمر سوريا ونسقط فيها النظام ألم تكن هذه الجامعة الموقرة هي التي باركت تدمير العراق واصدرت شهادة الاحتلال له ؟ أوَليست هي الجامعة التي اسقطت ليبيا وسلّمتها إلى الكلاب الضّالة واليوم -بئس اليوم - تبارك جهود كل من يسارع إلى تدمير سوريا ويسقط نظامها حتى ولو عدنا إلى عصر الاستعمار ورفعنا رايته ما دام التمويل النفطي سخي وفتاوى التكفير من قبل شيوخ القنوات الفضائية جاهزة وتنتظر التنفيذ .
سحقا للحال التي آل إليها مصيرنا وتبّاً للعمالة والخيانة ما يجري في سوريا ثورة؟ أما ما يجري في البحرين أو السعودية فأعمال غوغائية من شعب جاهل يعصي ولي الأمر
ولا يعرف مصلحته أو قل هناك تدخّل بالشوؤن الداخلية من قبل الآخرين
سوريا الحبيبة ... ستبقين بعون الله ف ( سيهزم الجمع ويولّون الدبر ) و ( سيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون )
صبرا سوريا أنّ النصر لقريب . فإن كانت للباطل جولة فللحقّ جولات وجولات .
وانت ايّها الشعب السوري العربي الأبي تذكّر أنّ لا قيمة لانسان دون وطن
فقد جاء بالأثر : إمام ظالمُ غشوم خيرُ من فتنة تدوم .








طباعة
  • المشاهدات: 20993
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم