27-03-2013 04:17 PM
سرايا - سيف عبيدات - إن المتابع للمشهد السياسي والشأن السوري يلاحظ وجود التخبط في صفوف المعارضة و عدم التفاهم بينهم و خليط من الاتهامات المتبادلة بعرقلة العملية السياسية و جرف البلاد الى ما لا نهاية في الأزمة على الارض.
المحللون اليساسيون أكدوا إن انتخاب غسان هيتو رئيساً للحكومة الانتقالية المعارضة أدى الى تقافم الامور الى حد النزاع, و أتهم السياسيون السوريون المجلس الوطني وحاشيته بأن انتخاب هيتو تصرف الفردي و مخطيط من جانب واحد وهو محاولة لتهميش دور المعارضين السوريين الأخرين وغض الطرف مشاورتهم في انتخاب هيتو رئيساً لحكومة انتقالية خارج سوريا لتكون ممثلة للشعب السوري"المعارضه".
الجيش الحر بدوره أكد انه يرفض هذه الطريقة في اختيار رئيس الحكومة الانتقالية بتهميش بعض اطراف المعارضة ,الإ ان الحر اكد على عدم نيته خوض العمل السياسي و ان مهمته الرئيسية هي الدفاع الثورة فقط.
و اشار الجيش الحر بأنه سيوافق على اي شخص يوافق عليه الجميع بشرط توحيد الصف و ضمان حق الشعب السوري بإختيار من سيمثله وان تشكيل الجيش الحر جاء على اساس حماية الثورة و دعمها و الابتعاد عن الضغوطات الخارجية .
و رجح محللون الى ان غضب السياسيين السوريين المستقلين بسبب تعرض افكارهم وارائهم للتشويه و جعل كلمة المجلس الوطني السوري هي الاولى والاخيرة و هذا يشء مرفوض لهم و ابتعاد جماعة الاخوان المسلمين عن سيادة الموقف السوري.
هبتو كشخصية رجل معتدل وهو كردي سني معارض لا اعتارض عليه كشخص بل الاعتراض على طريقة انتخابه و اصطدامه بالجيش الحر و باقي المعارضين السوريين الاحرار.
يؤكد محللون الى ان هذه الخلافات قد تخرج الثورة عم مسارها الصحيح و تشغل العالم بخلافات السياسييين لمعارضين و نسيان أمر السوريين في الداخل والمقاتلين في ساحة المعركة , اللذين هم ما يزالون تحت قصف المدافع والطائرات وغيرهم يهتم بأمور الاتفاقيات والوعود الكاذبة و مناصب عليا لينعم بها .