28-03-2013 01:00 AM
سرايا - سرايا - كشف اللواء طيار، زكي عكاشة، إنه جرت محاولة لاغتيال مبارك في أوائل التسعينيات، ضالع بها ضابط بالمخابرات الحربية، يدعى مدحت الطحاوي، علي علاقة بالجماعات الإسلامية إلا أنها أحبطت من قبل الشرطة حينها،وذلك عقب محاولة اغتيال رئيس الوزراء حينها عاطف صدقي، عام 1993 والتي تسببت في كشف العملية.
وبحسب "الاهرام"المصرية قال اللواء المتقاعد عكاشة: إن الواقعة جرت حين اتفقت بعض الجماعات الإسلامية مع الطحاوي الذي كان ضابطًا تابعًا للمخابرات الحربية بمكتب سيدي براني، علي تلغيم مسافة الكيلو متر الذي يمر به مبارك بالمطار متوجهًا إلي طائرته بمطار سيدي براني، وأضاف أن ضابطًا بالمخابرات الحربية بمطروح تشكك في أمره، وقام بالإبلاغ عنه، وتم التحقيق معه من قبل جهات عسكرية ولم تتوصل إلى شيء، وتم إعادته لخدمته مرة أخري.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت أمس بدار العين للنشر بوسط البلد لمناقشة كتاب اللواء حمدي البطران "الأمن من المنصة إلي الميدان"، والذي يتتبع فيه الممارسات الأمنية وسياسات وزراء داخلية مبارك منذ اغتيال السادات في 6 أكتوبر 1980، وحتي 25 يناير 2011.
وأوضح لكن حين جرت محاولة اغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقي، عام 1993، تم القبض علي مجموعة من الجماعات الإسلامية والذين كانوا علي علاقة بالطحاوي واعترفوا عليه، وتم القبض عليه، واعتبرت أمن الدولة أنها أحرزت بذلك "بنطًا"، لدى الرئيس علي حساب المخابرات الحربية.