سرايا - سرايا - تختتم اليوم مباريات الجولة 19 من دوري المناصير للمحترفين، حيث ستقام مباراتان، الأولى والتي تكتسي بأهمية كبيرة وتجمع شباب الأردن الطامح بتوسيع الفارق والجزيرة الطامح بإيقاف تقدم الشباب من خلال المواجهة التي تنطلق فصولها عند الساعة الخامسة مساء على ستاد عمان الدولي.
وقبلها اي في الساعة الثالثة من بعد الظهر يستضيف فريق العربي نظيره ذات راس على ملعب الأمير هاشم، حيث يطمح العربي بالتقدم للمركز الثاني.
الفوز مطلب مشترك
خرج شباب الاردن من موقعة المنشية منهكا فهو خسر المباراة فنيا لكنه استعاد الروح بعدما استرد نقاطها اتحاديا اثر تداعيات اشراك المنشية للاعب علي ذيابات وفي جعبته ثلاثة انذارات، المباراة كانت صعبة على صاحب الصدارة وفيها لم تكن احوال الفريق على ما يرام وحتما ستزداد الامور صعوبة عليه في مباراة الجزيرة خاصة وان الفريق سيفتقد لجهود قائده وسيم البزور ولاعب الوسط المتألق أنس الجبارات للايقاف، لذلك فان شباب الاردن يسعى لاجتياز هذه الظروف مما يعني ان مدربه فلورين متروك سيكون أمام تحد في القدرة على تعزيز الحالة المعنوية للاعبيه وايجاد التوليفة القادرة على حصد النقاط.
الجزيرة هو الاخر يسعى لتحقيق الفوز والتقدم على سلم الترتيب لذلك فان الفوز هو مطلب الفريقين، حيث يتطلع كل جانب الى الضغط على مفردات الفوز كونه سيؤدي الى اعطاء شحنة اضافية من الثقة لفريق الجزيرة الذي بات يقدم مستوى رائعا في الاونة الاخيرة، وتركيز الاهتمام للابتعاد بالصدارة وتعبيد الطريق نحو اللقب بالنسبة لفريق شباب الاردن الذي يدرك ان التفريط بالنقاط في هذه المرحلة امر محظور، لذلك قد يكون الفريق هو صاحب المبادرة الهجومية رغم غياباته المؤثرة، ومع ذلك يمتاز الشباب بفاعلية خط وسطه بقيادة عصام مبيضين وقيس العتيبي ورائد النواطير وماهر الجدع مع التقدم من الاطراف لعدي زهران وعلاء مطالقة وتقدم محمد عمر الشيشاني لتشكيل ثنائي هجومي إلى جانب كبالينجو مما يشكل خطرا على دفاعات الجزيرة ما لم تتم مراقبتهما بشكل جيد.
وفي المقابل يأمل الجزيرة ان يحافظ على قوته وجاهزيته التي تجلت في الاسابيع الاخيرة والفريق يلعب بحماس واضح ويقدم مستويات ثابتة، وهذا الدفاع ينهج الرقابة الضاغطة ويشكل تواجد توفيق طيارة ومحمد مصطفى وعلاء حريما عمقا قويا أمام مرمى الحارس أحمد عبدالستار بإسناد فعال من سالم العجالين وماجد محمود، وهم يدركون ان رقابة الشيشاني وكبالينجو والنواطير امر مطلوب، وفي بناء الفريق للهجمات يبرز دور اللاعب المحوري أحمد سمير إلى جانب محمد طنوس ومهند العزة ولؤي عمران، اضافة إلى تميز المحترف السوري مارديل ماردكيان الى جوار صالح الجوهري في المقدمة ومن خلفهما لؤي عمران.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: معتز ياسين، شادي ذيابات، باسل العلي، عدي زهران، علاء مطالقة، رائد النواطير، عصام مبيضين، قيس العتيبي، محمد الشيشاني، ماهر الجدع، كبالينجو.
الجزيرة: احمد عبدالستار، توفيق طيارة، محمد مصطفى، سالم العجالين، علاء حريما، مهند العزة، عامر أبو هضيب، لؤي عمران، محمد طنوس، أحمد سمير، مارديل مردكيان، صالح الجوهري.
فارق وطموح
التوقعات الفنية ترجح كفة العربي بالسيطرة على ارض الملعب او تلك المتعلقة بعمليات التهديد، رغم المستوى الجيد الذي قدمه ذات راس في الجولات الاخيرة لكن العربي صاحب الكرة الجميلة البعيدة عن اختلالات المستوى يمتلك القدرة على خلق توازنات تكبح جماح خصمه.
العربي سيعمد إلى اشراك هشام الهزايمة في حراسة المرمى أمامه مباشرة سيكون قائد الدفة الدفاعية بشار بني ياسين، ليعمل على تنسيق الالعاب في هذا الشق مع عمار أبو عليقة بالتنسيق مع ظهيري الجنب ياسر الرواشدة ومراد المقلابلة اما في منطقة العمليات فستناط لسعيد مرجان وأحمد غازي ومحمود البصول ويوسف الرواشدة مهمة صناعة الالعاب بغية تمويل تطلعات ثنائي الهجوم خلدون الخزامي والمحترف المصري حسام أسامة.
من جانبه سيلجأ ذات راس الى اسلوب متوازن في التعامل مع الاحداث معتمدا على قدرات عثمان الخطيب وأحمد النعيمات ومالك الشلوح وهاني عياش في تشكيل ستار دفاعي أمام مرمى أبو خوصة مما يمنح خطوط الفريق قوة اضافية، ومد قنوات الثقة الى رجال المناورة رامي جابر محمد الخطيب ومحمود موافي المكلفين بمراقبة مفاتيح الخصم، والاعتماد على الهجمات المعاكسة والغزوات السريعة التي يقودها فهد يوسف ومعتز صالحاني وأحمد مرعي للوصول لمرمى الهزايمة.
التشكيلتان المتوقعتان
العربي: هشام الهزايمة، بشار بني ياسين، عمار أبو عليقة، ياسر الرواشدة، محمود البصول، يوسف الرواشدة، خلدون خزامي، مراد مقابلة، سعيد مرجان، أحمد غازي، حسام اسامة.
ذات راس: محمد أبو خوصة، عثمان الخطيب، احمد النعيمات، مالك الشلوح، هاني عياش، محمد الخطيب، رامي جابر، فهد يوسف، محمود موافي، معتز الصالحاني، شريف النوايشة، أحمد مرعي.