02-04-2013 10:29 AM
بقلم : زيد القعيسي الشوابكة
ترفً لو اعدت " الت والعجن " بأسباب الجوء السوري للاردن والقضية السورية واحداثياتها من جديد فقد كفى ووفى الاعلام العربي والغربي في ذالك .
لكنني ساوجة مكبر الصورة قليلاً على ما بعد حيثيات القضية السورية وصولاً لنتائج حدوثها التي اثرت سلبياً على المنطقة وبما فيها الاردن الذي كانت قسمة التائير علية اضعاف غيرة من الدول العربية المجاورة فأصبح التائير على الاردن كبقعه زيت تمتد كلما زاد الضغظ عليها , لكن جزماً جل الاردنين لن يقفو موقف العدو اتجاه القضية السوريا ولن يمانعو استضافة اخوانهم المنكوبين واحتضانهم في جنبات الاردن ذاك هو الاردن الذي كلفته مصائب حكام العرب ضريبة اجهاد واصبح يحتضن في داخلة اوطانن نظراً لمرونة حكامة ومرونة واستعطاف شعبة مما جعلة يتقاسم مع جيرانة المصائب والويلات وتحمل بحكومتة وموؤسساتة اعباءً اضافية منها ما اجبر عليها ومنها ما احتضنها رأفهً وايمانناً بأن العروبة صفة وليست كلمة .
مع ذالك كلة ان الاردن يمتلك طاقه استيعابية محدودة فشح المصادر وقله المياة وضعف الخدمات العامة يؤدي في مرحلة الى تفكك الدولة الاردنية وضياع حقوق مواطنيها
والمواطنة في معناها الحقيقي ان للاردني حق الاولوية في كل شي الخدمات العامة وخدمة المياه وغيرها من المصلحة العامة الشمولية فالاردني اولا ً في كل شيء .
اصاب الشارع الاردني الحيرة والقلق من كل نتائج نزوح الاخوة السورين الا الاردن فالقضية ليس قضية مال القضية قضية وطن لم يعد يطيق مواطنية حالة السيء واصابة الخوف من نتائج حاضرة على مستقبلة ومستقبل اجيال من بعدة فمصائب غيرة ان استمرت ستخلق عنده مصائب...!