02-04-2013 02:26 PM
سرايا - سرايا - بات مهاجم فريق نادي الوحدات محمود شلباية، الهداف التاريخي للدوري المحلي، بعد الهدف الذي سجله في مرمى الفيصلي يوم الجمعة الماضي، ليرتفع رصيد شلباية 113 هدفا متقدما بفارق هدف وحيد عن الهداف السابق جريس تادرس (112) هدفا.
وعبر شلباية عن اعتزازه بهذا الانجاز، مشيرا الى انه يدين بالفضل للوحدات ولزملائه في ارض الملعب على امتداد مسيرته مع الفريق منذ لعبه المباراة الأولى ضمن تشكيلة الفريق الأول في موسم 1997.
وتابع:” لقد منحني هدف التقدم في مرمى الفيصلي قبل ايام في قمة دوري المحترفين، صفة الانفراد في صدارة هدافي الدوري المحلي، والذي أكد انه جاء ليترجم مجهود فريق بأكمله، وان كان له التميز بالتسجيل الا انه لا ينكر جهود زملائه من حيث الافضلية التي ابقت الوحدات على بعد خطوة من التسجيل، والذي تحقق عندما استلمت كرة بلال عبد الدايم وواجهت حارس مرمى الفيصلي الشطناوي ووضعت الكرة في المرمى، لا أعلن افضلية فريقي وفتحت الطريق أمام زميلي عبدالله ذيب الذي اضاف الهدفين الثاني والثالث”.
وابدى شلباية تقديره لمهاجم المنتخب الوطني والفيصلي سابقا جريس تادرس، الذي شكل حالة تهديفية الى جانب هداف المنتخب الوطني والوحدات سابقا جهاد عبد المنعم، لتعاني بعد اعتزالهما الكرة الأردنية من عدم بروز مهاجم بمواصفاتهما، منوها الى ان هناك العديد من الوجوه الواعدة التي تبشر بجيل جديد من الهدافين سواء على صعيد الوحدات او الكرة الأردنية.
وكرر شلباية حديثه عندما تم سؤاله عن شعوره وهو يتربع على قمة هدافي الدوري المحلي على امتداد تاريخه، وقبلها كان ينفرد في صدارة هدافي كأس الاتحاد الآسيوي، مؤكدا ان انجازه وان اتخذ الصفة الشخصية، الا انه يترجم مجهود زملائه بالفريق الذين قدموه الى هذه المرتبة بعد ان كان قد حطم الرقم القياسي السابق لهدافي البطولة القارية منذ انطلاقها حين سجل 32 هدفاً في موسم 2012، متجاوزا الرقم القياسي المسجل بإسم البرازيلي ريكو.
وشدد شلباية انه ما يزال قادرا على العطاء وخدمة “الفانيلة الخضراء” نافيا انه ينوي الاعتزال او ان الفكرة تدور في باله، مختتما حديثه بالقول: “ما زلت قادرا على العطاء وانوي الاعتزال في حال شعرت انني غير قادر على خدمة فريقي الوحدات”، مشيداً بالجماهير “الخضراء” التي وصفها بالوفية واعتبرها المحفز الأول له في تحقيق هذا الانجاز.