06-04-2013 09:39 AM
سرايا - سرايا - تبدأ فرق المربع الذهبي لكأس الأردن – المناصير لكرة القدم اليوم، مشوارها التنافسي نحو اللقب، مع انطلاق ذهاب الدور قبل النهائي، الذي يحظى بتواجد أربعة فرق سبق لثلاثة منها أن تذوقت حلاوة اللقب وهي: الفيصلي والرمثا وشباب الأردن، فيما يسعى ممثل الجنوب ذات راس إلى الحصول عليه للمرة الأولى ونقش اسمه بقوة في سجل الابطال.
وتبدأ منافسات الدور قبل النهائي من خلال لقاء الفيصلي وذات راس عند الساعة الثالثة عصرا على ستاد الأمير فيصل بالكرك الذي يعد ملعبا لذات راس، فيما يعود الفريقان للقاء مجددا في مباراة الاياب التي ستقام على ستاد عمان يوم 26 نيسان (ابريل) الحالي.
وتبرز قمة شباب الأردن والرمثا عند الخامسة والنصف مساء على ستاد عمان، فيما يتجدد اللقاء مرة اخرى يوم 26 الحالي على ستاد الأمير هاشم، لمعرفة من سيحظى بشرف التواجد في النهائي.
ويحمل شباب الأردن والرمثا ذكريات جميلة مع هذه البطولة، فقد توج شباب الأردن بلقبها في العامين 2006، 2007 ومن قبله الرمثا في العامين 1990، 1991.
شباب الأردن * الرمثا
يتوقع أن تشهد هذه المباراة، كغيرها من مواجهات الفريقين السابقة، ندية وإثارة واضحة، خصوصا في ظل تقارب المستوى الفني والجاهزية العالية اللتين يتمتعان بها لأنهما يعيشان ابهى واحلى ايامهما الكروية.
الفريق الذي سيمتلك الهدوء سيكون الأقرب لفرض سيطرته في منطقة الوسط، التي يتوقع أن تشهد صراعا محتدما بين اللاعبين، لذلك فإن التركيز في الرقابة سيسهم في إعطاء اللاعبين مسحة من الثقة، ومن ثم القيام بتنظيم عمليات البناء الهجومي، الأمر الذي سيمنح المهاجمين فرصا أكبر للوصول الى غاية التهديف.
ووفق هذه المعطيات يبقى اللقاء بمثابة مواجهة من العيار الثقيل، بحثا عن تحقيق الأهداف والطموحات، ويخوض الفريقان المباراة بحسابات وتكتيك مختلفين، وفقا لقدرات اللاعبين وطبيعة المباراة والحاجة للخروج بنتيجة ايجابية تسهل من مهمة لقاء الرد بالاياب.
شباب الأردن المنتشي بصدارة دوري المحترفين واقترابه من التوشح باللقب، لن يغامر بالتقدم للمواقع الهجومية مبكرا على حساب الواجب الدفاعي، وبالتالي ستكون التعليمات لوسيم البزور وباسل العلي بضرورة حفظ التوازن في العمق الدفاعي، والعمل على إفشال مخططات الهجوم الرمثاوي، مع ترك حرية التقدم الهجومي من منتصف الملعب للاعبين انس الجبارات وعصام مبيضين، على أن تتلخص المهام الهجومية الرئيسة باللاعبين رائد النواطير وماهر الجدع، ما يشكل قوة هجومية ضاربة تتيح للمحترف الكنغولي كبالينجو ومحمد عمر، فرصة استلام الكرات داخل منطقة جزاء الرمثا وتهديد مرمى الحارس عبدالله الزعبي.
وعادة ما يحظى الهجوم الشبابي بدعم من الظهيرين علاء مطالقة وعدي زهران، حيث يتقدم هذا الثنائي كثيرا للهجوم، ولكن في مباراة اليوم ستكون طلعاتهما حذرة خوفا من قوة الرمثا الهجومية التي سترهق حتما قلبي الدفاع البزور والعلي، اللذين ستكون مهمتهما مراقبة هجوم الرمثا لمنعه من الوصول إلى مرمى الحارس معتز ياسين.
في المقابل فإن فريق الرمثا الذي استعاد حضوره آسيويا بفوز ثمين على الشرطة السوري، يرنو لمواصلة تحقيق النتائج الايجابية، وسيعمل منذ البداية على تكديس لاعبيه في الوسط، لتضييق المساحات وبالتالي منع لاعبي شباب الأردن من التحرك بحرية.
ويعول الرمثا كثيرا على قدرات رامي سمارة وعلاء الشقران ومصعب اللحام ومحمد خير في منطقة العمليات، على أن يستفيد من قدرات علي خويلة وسليمان السلمان في التقدم من الأطراف، ما يشكل ثقلا هجوميا يتيح لثنائي الهجوم امانجو ومحمد القصاص استقبال العديد من الكرات لتهديد مرمى الشباب.
وسيحاول امانجو والقصاص الهروب صوب الأطراف للابتعاد عن الرقابة، ومن ثم استثمار مهاراتهما في اقتحام دفاع الشباب، بحثا عن التسجيل أو خلق المساحات أمام اختراقات اللحام وخير والشقران.
وفي الخط الخلفي، سيتولى عامر علي وصالح ذيابات مهمة حماية العمق الدفاعي أمام مرمى الزعبي، من خلال مراقبة كبالينجو وعمر والنواطير.
التشكيلتان المتوقعتان
شباب الأردن: معتز ياسين، وسيم البزور، باسل العلي، عدي زهران، علاء مطالقة، رائد النواطير، عصام مبيضين، أنس جبارات، محمد عمر، ماهر الجدع، كبالينجو.
الرمثا: عبدالله الزعبي، صالح ذيابات، عامر علي، سليمان السلمان، علي خويلة، رامي سمارة، علاء الشقران، محمد خير، مصعب اللحام، امانجو، محمد القصاص.
ذات راس * الفيصلي
تشكل مباراة اليوم ضغطا شديدا على المدير الفني الروماني لفريق الفيصلي تيتا، وهو يسعى لاعادة الهيبة لفريقه الذي سقط بقوة امام غريمة التقليدي الوحدات في دوري المحترفين، وحقق فوزا بشق الانفس وبتوفيق وتألق من حارسه لؤي العمايرة على فريق شعب إب اليمني ضمن منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، فيما يسعى المدير الفني السوري لفريق ذات راس عماد خانكان لتأكيد قوة فريقه ومواصلة زحفه نحو المشهد الختامي.
من هنا تشير حسابات الفريقين إلى مشاهدة مباراة قوية ومثيرة من الطرفين سعيا للوصول إلى الهدف المنشود... فريق الفيصلي وإن كان يمتلك الخيارات الفنية اللازمة التي لم تعد تستثمر بالشكل الامثل على ضوء الاداء والنتائج في المباريات الاخيرة، يدرك أنه سيواجه خصما عنيدا يتمتع لاعبوه باللياقة العالية والحماس، إضافة إلى ميزة الأرض والجمهور والرغبة القوية في تحقيق انجاز تاريخي، لذلك سيحاول الفيصلي الموازنة بين الواجبات الهجومية والدفاعية، انطلاقا من منطقة الوسط التي يتواجد بها شريف عدنان وتامر الحاج وخليل بني عطية وعبدالهادي المحارمة، الذين سيفكرون في تشديد الرقابة على نظرائهم في وسط ذات راس أحمد أبو عرب ورامي جابر وفهد يوسف ومحمود موافي، قبل التفكير بالمبادرات الهجومية والتقدم لإسناد خضر يوسف وعبدالله العطار في الأمام، فيما سيأخذ يوسف النبر وخلدون الخوالدة على عاتقهما التقدم والانطلاق من الأطراف، للانضمام إلى خط الوسط والتوغل وإرسال الكرات العرضية للمهاجمين نعمان والعطار، اللذين سيحاولان البحث عن أقصر الطرق للوصول إلى مرمى الحارس محمد أبو خوصة، او تهيئة الكرات للهداف القادم من الخلف خليل بني عطية.
من جانبه سيحاول فريق ذات راس استثمار الروح المعنوية المرتفعة عند لاعبيه، والتعامل مع أحداث اللقاء بواقعية، حيث من المتوقع أن يعمد في البداية إلى تأمين الحماية اللازمة لمرماه، من خلال تثبيت عثمان الخطيب وأحمد النعيمات ومالك الشلوح أمام مرمى أبو خوصة، فيما سيتولى فهد يوسف ورامي جابر وأحمد أبو عرب، القيام بدور مزدوج في الموازنة بين الطلعات الهجومية والواجبات الدفاعية، خوفا من خلق مساحات قد ينجح هجوم الفيصلي في استغلالها، وستكون انطلاقات هاني عياش ومحمد الخطيب من الأطراف، هي مرتكز ألعاب الفريق الى جانب محمود موافي ومعتز صالحاني، والأخير يبرز دوره بشكل لافت في الانضمام للمهاجمين شريف النوايسة واحمد مرعي، اللذين سيخضعان لرقابة مشددة من قبل ابراهيم الزواهرة وحاتم عقل، فكلاهما مكلف بتشكيل ستار دفاعي أمام مرمى الحارس لؤي العمايرة واغلاق الثغرات التي ظهرت مؤخرا في منطقة العمق الدفاعي.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة، ابراهيم الزواهرة، حاتم عقل، يوسف النبر، خلدون الخوالدة، شريف عدنان، خضر يوسف، خليل بني عطية، تامر الحاج، عبدالله العطار، عبدالهادي المحارمة.
ذات راس: محمد أبو خوصة، عثمان الخطيب، احمد النعيمات، مالك الشلوح، هاني عياش، محمد الخطيب، رامي جابر، فهد يوسف، محمود موافي، معتز الصالحاني، شريف النوايشة، احمد مرعي.