حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 23668

اعيدوا لجامعاتنا هيبتها ورسالاتها

اعيدوا لجامعاتنا هيبتها ورسالاتها

اعيدوا لجامعاتنا هيبتها ورسالاتها

06-04-2013 10:10 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد امين المعايطه
كلمة الحق تقال في كل مجال لتكون عبرة ودرسا ومعلومة ومثال لقد خدمت رئيسا للمدربين وكخبير في الجيش السلطاني العماني الباسل وبكل فخر واعتزاز لانهم يقدرون الاردن ملكا وحكومة وشعبا والاهم جيشا اقتناعا منهم بكفاءة الجيش الاردني وتميزه من بين كافة الجيوش العربيه بالتدريب والتأهيل والكفاءة والحرفيه في اعداد كوادر القوات المسلحة في اي دولة عربيه خليجيه

ليس هذا شاهدنا الاساسي انما الهدف والرسالة التي اود ايصالها لكل الاردنيين وتعقيبا علي ماتردد عن العنف في الجامعات الاردنيه ومستوياتها التعليميه انني كنت اجالس كبار الضباط العمانيين في الاجتماعات والندوات والميادين والمناورات فما ان يعرفونني انني من الاردن الا ان يبادروا بالسلام علي بكل شدة وحرارة واعجاب وتقدير قائليين لي ماشاءالله اننا نشكر كل اردني اصيل بأسم ابنائنا وبناتنا الذين يدرسون في الجامعات الاردنيه ومعاهد القوات المسلحة علي مايلقونه من رعاية وتكريم وتقدير من الشعب الاردني ويشيدون بما وصلت اليه الجامعات الاردنيه من كفاءة وتميز ومستوي رفيع بالعلم والمعرفة ونبل الاخلاق وسمو السلوك الطلابي وقد قال احد زملائي الضباط العمانيين انه كان رافضا تعليم ابنته في اي جامعه في الدنيا ولكنني غيرت رأيي عندما قالت لي ابنتي الغاليه ارسلني للاردن بعدها سالت العديد من العمانيين الذين ارسلوا ابنائهم للجامعات الاردنيه شجعوني بلا تردد حيث قالوا ان هذه الجامعات العريقة مشهوره برعايتها واهتمامهابالاخلاق والاداب والتعاون والمساعدة وعلو المستوي التعليمي الاكاديمي والتطبيقي حتي ان الطلاب الاردنيين يستضيفون نهاية الاسبوع اخوانهم الطلاب العمانيين ويقدموا لهم مالذ وطاب بكل الكرم الحاتمي

اذن نتسائل الان مادهانا في جامعاتنا الاردنيه بحيث البعض من الطلاب وهم قلة يحملون في كوامن نفوسهم العنف والاجرام من بدل ان يحملوا الكتب والاقلام
فشوهوا سمعة الاردن التعليمييه مما يؤدي الي احجام اولياء امور الطلاب في الدول العربيه الشقيقة والصديقة في ارسال ابنائهم للاردن وهذا له تأثير سلبي علي الاردن معنويا واقتصاديا

انني اقترح كوني عملت مدرسا جامعيا في شمال البلاد ان تضبط الامور بوضع الروادع الحازمه لهذا العنف المسببب للمشاكل واثارة النعرات بين العشائر والعائلات ويؤدي احيانا الي ازهاق ارواح في عمر الورود ويؤلب المشاعر ويستنفر النفوس وكمايلي:
1.ان يتم توقيع الطالب وولي امره سواء المستجد او القديم اعتبار من هذا العام علي تعهد بدفع خمسة الاف دينار اردني في حال احداث اي عنف يؤدي الي المشاحرات والحاق الاضرار.
2.توقيع وليي الامر والطالب علي تعهد بقبول شرط الطرد من الجامعه ولمدة سنه للمرة الاولي وطرده نهائيا في حال التكرار للمره الثانيه.
3. عمل سجل حسن سلوك للطالب لتسجيل المخالفات السلوكيه الاخلاقيه مقابل خصم علامات معينه من المعدل المقرر وهو 50 علامه واذا تم استفاذها يخصم من معدله التراكمي وفصله اذا تدني مستوي معدله.
4. تحويل الطلاب مستخدمي العنف وملحقي الاضرار بالارواح والمقدرات والممتلكات الي القضاء وعدم قبول اي تدخل من شيوخ العشائر والمتنفذين بالتخفيف القانوني عن المسبب.
5.تفاعل الجامعه ريئسا وعمادات شوؤن الطلبه والمدرسين مع الطلبه واملاء فراغهم بالنشاطات والبحوث والتجيع علي زيارة المكتبات والوقوف علي حاجاتهم ومايدور في نفوسهم وحل تظلماتهم وانصافهم ومتابعة امورهم اول بأول.
6. استخدام رئاسات الجامعات قوانين حازمه بخصوص تخفيف الاغراق والافراط بالازياء والملابس المثيرة والمكياحات الملفته ومنع الاختلاط غير المرغوب به والمشكوك بأمرة تحت الاشجار وفي الدهاليز وخلف العمارات من خلال امن الجامعه.

واخير ا المشكله ليست صعبه بل بسيطه اذا اخذ برأي اهل الخبرة والتاريخ الجامعي المشرف في الاردن من البناة الاولين الذين كانتالجامعات الاردنيه بعدهم منارات علم واخلاق وحسن سلوك امثال دولة عبد السلام المجالي دولة عدنان بدران معالي عدنان البخيت معالي خالي الكركي معالي وليد المعاني وغيرهم كثيرون








طباعة
  • المشاهدات: 23668
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم