بقلم : بشار عوض الطراونه
بعد التمعن والإمعان الصادق بكل أطراف الجسد تأتي الأفكار منسابة على عقلي وقلبي معاً , وهو حبكي يا جامعتي بكل معنى الكلمة ومع بزوغ شمس كل صباح على بنائك الجميل على أشجارك اليافعة الخضراء الرطبة على طلبتك المخضرمون الصغار الكبار , لا أريد الوقف كثيراً على جمالك فأن جمالك معبر لوحده , تحتضنين كل يوم أبناء الأردن تزيدينهم علماً وثقافة وأخلاقا .

هكــــذا عرفنا مؤتة صرح علمي وصرح عسكري تعلم الكثير وتعطي المزيد المفيد للجميع دون مقابل لا بد أن نفارق قلبك الكبير الحاضن ولكن وعلى الأكيد لن ننساكي جامعة وهيبة ومكانه وصرح كبير لا يذكر إلا بالخير الكبير ولمعطاء الأكبر منكي إلى جميع أبناء الأردن .

نعم احبك يا مؤتة الجامعة والشهداء بكي ارتاد على أبواب علمك وثقافتك واليك ارجع إلى رفوف مكتبتك المزدحمة في كتب الخيرون العلماء والأساتذة من كل العلوم الإنسانية والطبيعية , فقد علمتني أن اكتب لكي ولكي اكتب وبكي ارتقي واليكي سوف اعود " الحب لــــ مؤته "