11-04-2013 09:59 AM
بقلم : حلمي تيم
أيها العربي
لتزغردُ نساءَ العرب !!!!!!
فرحٌ بالامة ، بدمشق مفاعل ديمونا
سبع بحراتٍ ، سبع بقراتٍ ، سبعُ سنبلاتٍ
لسبعُ رجالٍ ، سبعُ نساءٍ سبعُ أطفالٍ
للسبعِ بحرات ٍ
الآن
ماءُ السبع بحراتٍ أحمر , لفجرٍ صغيرٍ دمُه أحمر
وهذهِ السّماءُ دخانها أحمر ، وماءِ الشامِ جله أحمر
نهرُ بردى صفائه عاصي ، ونهرُ الثلجِ أصبح فرات
وصدا أرواح دمشق تناجي السماء بطفاف نبع الفيجة الصافي
آه منك يا دنيا غصنُ أشجارِ لوزِ دمشقَ أصبحَ أحمر
فجروا السبعِ بحراتٍ بدم ٍ أحمر
أيها القاتل
أتوضأت للصلاة بالماءٍ ،
السبع بحراتٍ ، أهي ديمونا !!!
أم شمسُ غابٍ ، تحملُ همومَ ومآسي لنهرٍ إسمه أحمر
صمتي الآنَ سكنهُ دموعٌ ، خوفي الآن مقبرةٌ
فغدرُ السبعِ بحراتٍ قلبُ لصمتٍ ، لخشوعٍ
أأقطعُ الشارع !!؟
أأهمسُ بالفجرِ الضائع ؟؟
أم أحملُ روحي على كفي لأقطع الشارع
ستدمرُ أحلامَ أطفالِ دمشقٍ وسيقطعن الشارع
فَهم غداً .....
سيد وسوا بأقدامِ ذكرياتهم هنا ، سيحملونَ راحةَ اجدادهن ويقطعونَ الشارع
رصيفٌ ، شارع , شارع , سبعُ بحراتٍ هناكَ وصوتٌ يدعو لتفجيرٍ بالشارع
ماتَ القاتل ، دُس القاتل ، ُزرع القاتل ، صمتٌ هناك لايسمعُ به الا صوتُ قاتل
ليبقي بذاكرَةِ أطفالِ دمشقَ كآبةٌ ، فريحُ أحبتهم ماتوا اشلاءٌ ،
، كفنوا بصمتِ أحبتهم بكآبة الماضي
فنساءُ الشامِ صامته ، للوحاتِهم الفارغه
لا ذرةٌ مشويةٌ تباعُ بساحةِ المرجه أو ضفافِ بردى
فشجرُ الحزنِ دقَ كلُ باب ،
وصوتُ طفلٍ رضيعٍ يصرخ :::-
ألا يكفي .... ألا يكفي
فروائحُ الدمِ ، ضبابٌ ، مطرٌ ، صواعق بطيرِ سُنونو أصبح غارق
10/04/2013