سرايا - سرايا - تعرف الملاعب الأوروبية بشكل خاص تواجد عدد كبير من اللاعبين ، من جنسيات مختلفة يعتنقون الديانة الإسلامية ، وهو ما دعا إلى تزايد الاهتمام بالدين الإسلامي ، وسط إغراءآت الحياة المختلفة في أوروبا.

ومن هؤلاء اللاعبين المسلمين في اوروبا من عرف بمواقف جريئة ، لنصرة وعدم الانصياع لقرارات وقوانين لا تتماشى مع الدين الإسلامي.

ونعرض عليكم في هذا التقرير ابرز 5 مواقف جريئة للاعبي كرة القدم المسلمين في أوروبا :

فريديريك كانوتيه : لاشك انه ابرز لاعب مسلم في اوروبا خلقت مواقفه الجريئة في التصدي لكل ما يعادي الدين الإسلامي جدلا كبيرا ، إذ رفض الدولي المالي في فترة لعبه لنادي اشبيلية اللعب بقميص يحمل شعار به “الصليب” ، واجبر ادارة النادي الإسباني على منحه الحق في اللعب بقميص خاص به لا يحمل شعار “الصليب”.

ـ وفي موقف آخر عبر فريديريك كانوتيه عن دعمه الكبير للقضية الفلسطينية ، بعدما كشف عن قميص يرتديه كتبت عليه كلمة فلسطين بعدة لغات ، عندما احرز هدفا في احد مباريات فريقه آشبيلية ضد ديبورتيفو لاكورونيا في كأس ملك اسبانيا ، ليتعرض بعد ذلك لغرامة مالية من الإتحاد الإسباني لم يكشف النقاب عن قيمتها.

ـ وتواصل دعم كانوتيه للقضية الفلسطينية بقيادته حملة شرسة على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ، على خلفية منحه “اسرائيل” أحقية استضافة بطولة أوروبا للشباب عام 2013.

يايا توريه : لاعب وسط نادي مانشستر سيتي الإنجليزي رفض الهدية التي كانت عبارة عن “زجاجة نبيذ” الموسم الماضي ، و التي كانت تمنح لأحسن لاعب في اللقاء من طرف الشركة الراعية للدوري الإنجليزي الممتاز ، وبعد هذه الحادثة واحتراما للاعبين المسلمين في الدوري الإنجليزي ، اتفق الإتحاد الإنجليزي مع الشركة الراعية على أن تكون الجائزة عبارة عن زجاجة أعشاب طبيعية ، بدلاً من النبيذ عندما يتم اختيار لاعب مسلم كأفضل لاعب.

لاعبي نادي نيوكاسل : قرار نادي نيوكاسل بتخصيص غرفة خاصة للاعبيه المسلمين و البالغ عددهم 7 ، من اجل اداء الصلوات التي تسبق بعض التداريب و المباريات ، سبعة من لاعبي نادي نيوكاسل مسلمون وهم : بابيس سيسي ، وشيخ تيوتي ، و بن عرفة ، وماساديو حيدرة ، و يانغ مبيوا ، ومهدي عبيد ، وموسى سيسوكو ، كانوا يستخدمون غرف مختلفة في ملعب “سانت جيمس بارك” للصلاة ، قبل ان يضطر النادي الى منحهم غرفة مستقلة لأداء الصلوات.