13-04-2013 11:44 PM
سرايا - سرايا - نفت الإعلامية بقناة الجزيرة غادة عويس أية علاقة لها بصفحة وهمية باسمها في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) نسبت إليها خبرا مفبركا يدعي أنها رصدت مليون دولار لمن يأتي برأس الرئيس السوري بشار الأسد.
وبالتزامن مع ذلك أصدرت شبكة الجزيرة الإعلامية بيانا استنكرت فيه طريقة تعاطي صحف ومواقع إلكترونية مع الموضوع، وأكد وقوف الجزيرة 'إلى جانب الزميلة عويس، ودعمها بالسبل القانونية والتقنية اللازمة'.
فقد أكدت عويس أن جميع الحسابات التي تحمل اسمها، سواء في فيسبوك أو تويتر أو غيرهما من المواقع 'مزورة وليست حقيقة' واستغربت من انتشار الخبر المفبرك على نطاق واسع دون أن تكلف الصحف والمواقع التي نقلته عناء الاتصال بها للتأكد من صدقيته.
وأضافت -في حوار مع الجزيرة نت- أن الخبر المزعوم نقله أكثر من خمسين موقعا بالعربية، بالإضافة إلى مواقع أخرى بالإنجليزية والفرنسية، وقالت إن 'هذا الافتراء ضلل الناس وحول الأنظار عن عملي في مخيم اللاجئين في الأردن وفي حلب، حيث حاولت نقل المعاناة الإنسانية للشعب السوري'.
ولفتت عويس التي وصفت ما وقع بـ'التجربة المؤلمة' إلى أن أي عاقل كان ليشعر أن 'الخبر مفبرك' لكن الاستسهال والمتاجرة بالشائعات وجذب القراء 'على حساب سمعتي كإنسانة لا تؤمن بالعنف وكصحفية تؤمن بالحياد والموضوعية والدقة، كان الحَكَم في خيارات من قرر نشر الخبر واختار أن يضلل ويمتهن الصحافة الصفراء'.
وقد أصدرت شبكة الجزيرة الإعلامية بيانا استنكر ما نشرته الصحف والمواقع الإلكترونية من أخبار كاذبة، وأكد وقوف الجزيرة 'إلى جانب الزميلة عويس، ودعمها بالسبل القانونية والتقنية اللازمة'.
كما دعا البيان المؤسسات الإعلامية إلى 'توخي المهنية في نشر الأخبار والتواصل مع مسؤولي الجزيرة قبل التعامل مع أي أخبار كاذبة ومضللة قد تؤدي إلى تهديد حياة العاملين في شبكة الجزيرة وأسرهم'.
وقد أثمرت الاتصالات التي قامت بها الشبكة مع إدارة فيسبوك إلى إقفال الحسابات التي تحمل اسم غادة عويس، وفتح صفحة واحدة حقيقية تحمل اسمها، وتديرها الجزيرة حاليا.
يُشار إلى أن عددا من الصحفيين والعاملين بشبكة الجزيرة تعرضوا لحملات تشويه استهدفتهم بشكل شخصي، آخرهم الإعلامية خديجة بن قنة التي نسبت لها بداية العام تصريحات تشيد بـ'إنسانية' الزعيم النازي أدولف هتلر وتمجد النازية حيث اعتمدت الجهات التي نقلت ذلك الخبر المفبرك على حساب وهمي نفت بن قنة أية علاقة لها به.