بقلم : عامر عايد بقاعين
هما للاردن قلبه ولسانه...قلبه النابض بالحب والوفاء والانتماء ولسانه الدافيء العاشق الولهان ...وهما ثقة سيد البلاد والوطن والعباد ...
.

سيسطر التاريخ ...أنهما جاءا في الزمن الصعب وأنهم ما أختباؤا ولا صغروا أمام المشاكل ولا أشبعوا الوطن ولا المواطن خطابات وشعارات لا تغني ولا تسمن ...بل ملكوا القرار بكل همة وأقتدار وعزيمة وأصرار ووضعوا مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية ...فالوقت ليس وقت ( ليس لي ذنب فيما جرى ) بل وقت وقفة الرجال الرجال أمام وطن نهبه الصغار والصبيان ...وقت يظهر فيه الطيب من الخبيث الصادق من الكاذب ..وهذا هو الوقت الذي احوج ما يكون فيه الوطن الى الطيبين الصادقين من أبنائه .



سيذكرهما التاريخ ..بكل فخر وأعتزاز أنهم قرنوا القول بالفعل في كل المواقع والمناصب التي استلموها متكئين في ذلك على نظافة اليد والرداء وعلى دماثة الخلق والاقتداء ..بكل الشرفاء الذين سبقوهم بدء من عودة ابو تايه والفايز والقسوس مرورا بوصفي وهزاع والكوكبة مستمرة من الشرفاء الذين وقفوا مع الوطن في أحلك ظروفه واشدها سوداوية وقتامة ...ومتى يظهر معدن الرجال .......في زمن الرخاء والازدهار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




سيسطر التاريخ بانهم أحيوا فينا الامل بأن البطن الاردني ما زال ينجب لنا الرجال الرجال في زمن القحط والانحلال ...زمن أعتلاء البكبات لالقاء الخطابات ..زمن المتاجرة والمساومة وعقد الصفقات في الغرف المظلمة ..زمن نحدثكم من أنقرة وبروكسل ..وينضم الينا من واشنطن والنمسا وأبقوا معنا مشاهدينا على فضاءيتنا من لندن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




يامرحبا بالرجال الرجال ..الواثقين الخطى ..الصادقين مع النفس ..حاملي الراية ..ومؤدي الرسالة ..الذين يصدقون فينا القول على قساوته ويكشفون لنا الحال على صعوبته القادرين على المكاشفة والمصارحة دون الاختباء وراء أدعاء باطل أو قول فاشل ...هذا هو حالنا وهذا هو ماّلنا فمن كان يملك لنا حلولا غير الخطابة والبلاغة فليعتلي المنبر ......والا .......فليقرأ اللافتة جيدا .....الرجاء عدم الازعاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟