15-04-2013 12:32 PM
بقلم : احمد صلاح الشوعاني
بدايتا قد يغضب كلامي بعض السادة المسؤولين وأصحاب القرار الذين لا يبحثون إلا عن مصالحهم الشخصية هؤلاء الذين لا نريد إن نسمع أصواتهم ولا نريد إن نرى وجههم في هذا الوطن نحن بحاجة إلى من يبحث عن هموم الوطن والمواطن ويعمل على حلها قبل تفاقم الوضع وتصبح الأمور في الطريق المغلق الذي سيوصلنا إلى الهلاك هذا ما نبحث عنه في المسؤولين ورجال الوطن الشرفاء الحقيقيون .
وأول ما سأبدأ به الحديث الذي يمكن أن يطول كثيرآ وسيكون محور للعديد من الحلقات ومن هنا أقول أن الحكومة الأردنية لا تبحث إلا عن راحة وسعادة وهناء أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة ورجالهم وأعوانهم وكل من يتجمل ويترقص ويترنح لهم متجاهلة الحكومة إن هناك شعب بكاملة يعيش في هذا الوطن اسمه الشعب الأردني الحر الأصيل .
وهنا أقول أن حكومة الدكتور عبدا لله النسور تجاهلت جميع شرائح المجتمع الأردني من اجل المصالح الشخصية ..!!؟؟ واضعتا ذاك الشعار في مقدمة كل بياناتهم ومقابلاتهم الصحفية ( كرم الأردنيين وشهامتهم ... وإكرام الضيف واجب ) .
وهنا اسمحوا لي إن أقول نحن لا نتخلى عن عاداتنا وتقاليدنا في إكرام الضيف وحمايته ... ولكن هناك شعب بكاملة أصبح يعاني من زيادة إعداد الضيوف الذين أصبحوا يحاربون أبناء الشعب الأردني في رزقهم وأماكن سكنهم ... بالإضافة إلى العادات والتقاليد و الإعمال المشبوهة التي جلبوها معهم من بلادهم وهنا أتحدث عن أهم الملاحظات والنقاط التي تحتاج للمتابعة من قبل أصحاب المعالي والسعادة والعطوفة على رئسهم رئيس الحكومة الدكتور عبدالله نسور.
وهنا سأتحدث بصراحة لأن الأمور بدأت تزداد كثيرا في الفترة الأخيرة عن تلك الإمراض المعدية ( الايدز ) وعن فتيات الهوى الذين جلبوهم معهم من بلادهم وعن السمعة الرديئة التي جلوها إلى هذا الوطن ... واسمحوا لي إن أتحدث عن تلك السمعة التي انتشرت بسبب فتيات الهوى المغتربات اللواتي يجبن الشوارع مترنحات كاسيات عاريات باحثات عن فرأس من أبناء الوطن والمغتربين هذه السمعة الرديئة التي انتشرت في جميع الدول المجاورة ... لتطال أبناء وبنات هذا الوطن ... ولم يكتفوا بذلك بل بدوا بتشكيل عصابات تدير بيوت للدعارة وتعمل على إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد .
لقد أصبحت الشوارع والملاهي الليلية والفنادق والشقق المفروشة المشبوهة تعج بفتيات الهوى المغتربات اللواتي يحملن الإمراض ... ويتنقلن بين الحين والأخر من مكان لمكان حتى لا يعرف مكانهم .
ولن نتوقف عند هذا الحد بل سنتحدث عن إعمال الشغب والاعتداء على رجال الأمن العام وقوات الدرك والموظفين الأردنيين الذين يعملون على خدمتهم داخل تلك المخيمات التي يهربون منها لينطلقون إلى محافظات المملكة .
كم عدد إعمال الشعب التي تحصل يوميا داخل المخيمات في المحافظات التي تستضيف المغتربين ... وكم عدد رجال الأمن وقوات الدرك الذين أصيبوا بسبب استهتار هؤلاء الوافدين ( اللاجئين السوريين ) بأرواح أبناء الوطن .
لقد أصبح الوضع لا يطاق وبدأ الشعب الأردني يشعر بالغضب من تلك الأفعال التي لا تحتمل ... وها نحن نرى المغتربون مكتسحو جميع أسواق العمل الأردنية وما لفت انتباهي قبل عدة أيام قيام بعض المغتربين من الجالية السورية بالعمل على مركباتهم الخاصة التي تحمل اللوحة السورية مقابل أجرة إمام المستشفيات والدوائر الحكومية والخاصة ... فأين الرقابة وأين مكافحة البطالة التي تتحدث عنها الحكومة الأردنية .
أسئلة كثيرة تطرح واسمعها يوميا في كل مكان من أبناء الوطن ... كم أصبح عدد المغتربين في هذا الوطن ... لماذا ...؟؟ السكوت على تجاوزات الوافدين واللاجئين السوريين ... متى ستقوم الحكومة بضبط العمالة الوافدة وضبط التجاوزات التي تحصل يوميا ... من المسؤول عن هروب اللاجئين السوريين من المخيمات ... كم عدد الوافدين والمغتربين في السجون الأردنية الذين خالفوا القانون ونفذوا جرائم سرقة وقتل ,,, وواوا لآخرة ... وهنا أقولها بصوت عالي من سيغيث الشعب الأردني من تغول المغتربين والوافدين إلى الأردن من سينهى هذا الاستهتار والاستفزاز الذي يحصل في الأردن من قبل الوافدين واللاجئين ...!!!
أخيرا أقول هل سنسمع إجابة على هذه الأسئلة وحلول سريعة من قبل رئيس الحكومة والسادة أصحاب المعالي والعطوفة أم إن الحكومة ستبقى صامتة حتى فوات الأوان .
Ahmad-salah2011@hotmail.com