حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 64101

يا نائب البتراء، لكي تعطي الثقة .. !!

يا نائب البتراء، لكي تعطي الثقة .. !!

يا نائب البتراء، لكي تعطي الثقة .. !!

15-04-2013 02:14 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فواز الحسنات
تتداول الأوساط السياسية في عمّان الظروف المحيطة "بإنتزاع الثقة" من نواب الوطن بأي شكل، والحكومة اليوم هي في إختبار حقيقي أمام الشعب، ورئيسها في إختبار أمام الملك ومؤسسة العرش بكل متطلباتها.

أما نواب الوطن اليوم في المجلس 17 فقد أعِدّ لكل منهم من قبل الأمن الوطني ملف خاص، يشمل الملف عناصر القوة ونقاط الضعف، ويشمل الملف أهم ملامح الحملة الانتخابية لكل نائب والوعود التي قطعها على نفسه أمام قواعده الانتخابية، وأبرز ما يُمكن أن تقدمه الحكومة لتلك القاعدة بعيداً عن الوظائف العليا، وبعيداً عن التعيينات في الحكومة، وبعيداً عن الاستثناءات في المشاريع، وبعيداً عن تفويض الأراضي والواجهات العشائرية، وبعيداً عن إستحداث الدوار الحكومية، وستكون وعود الحكومة للنواب: " مكسر لا تذوق، وجابر لا تكسر، وأعطينا الثقة حتى تشبع".

نائب البتراء له دائماً خصوصية، ولديه أيضاً هذه المرة عناصر قوة منها:

· أنه ضابط أمن كان في مراحل حياته الوظيفية جزء من معادلات الصفقات مع النواب، وبالتالي فهو خبير في هذه الظروف.
· أن في البتراء مجلس مفوضين لا يحظى بالرضا الشعبي عن أدائه خلال السنوات الأربعة الماضية، وأن تغيير أعضاء المجلس إنجاز للنائب يستحق منح ثقته للحكومة.
· أن لواء البتراء محروم لعقود من المناصب العليا في الدولة، وأن موقعاً متقدماً من تلك أل(25) الشاغرة الآن يكفي لتحقيق الرضا العام.
· أن مساهمة اللواء / البتراء في الناتج القومي كبيرة بالمقارنة مع مناطق هي عبء على الاقتصاد المتهالك، وأن استثناء مجلس الإقليم في التعيينات المقننة يكفي لمنح الثقة وتعزيز صورة النائب أمام قواعده.
· أن سقف مطالب الدائرة الانتخابية متواضع بالمقارنة مع مكاسب الدولة وخزينتها من المنطقة، فالمشاريع التي وُعِدَ بها الناس من قبل جلالة الملك كالمدينة الرياضية وقصر المؤتمرات والواجهات العشائرية ووقف التغول على أملاك المواطنين والامثله كثيرة في أم صيحون والرمله والدارة وكذلك وضع حد لمافيات السياحة في الوطن والمحتكرين لها خصوصا زيارة اليوم الواحد للبتراء (سياحة البواخر) كل هذه المطالب مجتمعة أو فرادى تكفي النائب والحكومة لتحقيق الرضا العام.
· أن منطقة إقليم البتراء تكاد تكون المنطقة الوحيدة التي لا تشكل عبئاً على الحكومة لأن إيراداتها ذاتية من رسوم مدينة البتراء والنشاطات الاقتصادية الخاصة، وتدعم الخزينة أيضاً، وبالتالي فإن إطلاق المفوضية (بمفوضين جدد وأكفاء) لبضع برامج تنموية سيُِحْدِث حراكاً إيجابياً.

واليوم نقول لحكومة الدكتور عبدالله النسور، هنيئاً لكم ثقة نائب لواء البتراء إن أحسنتم إستغلال الظروف الخاصة واصطياد اللحظه التاريخية لإطفاء التململ والتذمر في منطقة تعد من أكثر مواقع الوطن حساسية و هي منطقة البتراء.








طباعة
  • المشاهدات: 64101
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم