20-04-2013 10:11 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
ما الذي يدفعنا لأن نطالب بعودة مجلس الأمه من جديد وهو على هذه الشاكله التي باتت تحول مسار قضايانا الى شخصنة وحسب , فرئيس الوزراء يمثل حاله وطنيه تستدعي التوقف نعم نختلف معه جملتاً وتفصيل في كل ما أثاره من قضايا لرفع أسعار النفط والغاز وبعض من مأكولاتنا اليوميه ولكن نتفق معه تماماً على انه قد تجلى بكل وضوح وصدق في قضايا كان السكوت عليها يعتبر جريمه بحق الوطن والمواطن لن أستعرض ما أشار اليه في مجمل خطاباته لأنكم بالتأكيد تعرفونها أكثر مني , ولكن المتطلع لخطابات الساده النواب يدرك تماماً الحاجه الملحه لوجود خطاب ثقافي يرتقي وقيم هذه الأمه التي جاءت برسالة الاخلاق والقيم واحترام الآخر ..منذ فجر التاريخ
فالفساد قد أستشرى بكثير من مؤسسات الوطن الرسميه والأهليه وعلى مرىء غالبيه هذا الشعب , والنائب كان جزء أساسي من قضية الرقابه على المؤسسات بكل فئاتها فأين دور مجلس الأمه في كشف وملاحقه هذه القضايا التي تثار بين الفينه والأخرى ..
نحن لسنا بحرب مع دولة الرئيس في عرف الخطابات التي تحتاج وضوح بالهدف والرساله لنصوصها , سمعت خطابات هذا المجلس الذي يريد تثبيت سنوات عمله بالقبه لأكثر من عامين ومقياس ما سنجده من واقع حقيقي لقيمه ما يقولون يوم الثقه التي ستكون المحك الحقيقي لهذه الخطابات الناريه الفارغه من أي عمل يؤسس لنهضه اقتصاديه وسياسيه وثقافيه بهذا الوطن وتكون من نتاج هذا المجلس الذي بين يدينا
لايمكن أن نستطيع أن نحلل ودولة رئيس الوزراء أو ذاتهم الزملاء فيما بينهم يلقون خطاباتهم وآخرين منهم لا يعيرون إهتمام لزملاءهم وما يقولون وآخرين يخرجون من الجلسه الرسميه ويدخنون بكل ايضاح للصوره الخاصه بأن هل هذا مجلس يمكن له أن يعيد من جديد الهيبه للسلطه التشريعيه
سأرفع صوتي وقلمي بعدما صبغ الأتحاد العربي للصحافه الألكترونيه عضويتي معلناً إكتمال كافة وثائقي الصحفيه كعضو فاعل شاملاً الدفاع والمرافعه والأنتساب بكامل العضويه لهذه الأتحاد , سأرفع صوتي وأعلن الحرب على كل من لا يتقي الله بالوطن والمواطن ويجازف بحقوق المواطنه ولا يحترم حقوقنا وأنسانيتنا التي على هذه الارض ولا يعير قضايانا المعاشه جزء من مهامه التي أوكل بها
سلاماً عليك أيه الوطن المجبول بقلوبنا
والسلام على رائحة الفقر القديم الذي أكل من أمي وأبي
والسلام على كل شيء يقدم نفسه للوطن ..ولا سواه