23-04-2013 10:16 AM
سرايا -
سرايا - اكد نائب جلالة الملك سمو الامير فيصل بن الحسين، ومؤسس هيئة اجيال السلام، دور الهيئة على تحفيز النفس لتقديم دعم أفضل للمتطوعين، والاستجابة إلى ملاحظاتهم وطلباتهم، ومواصلة تطوير المناهج، والبناء على النهج المعتمد على الرياضة ليشتمل على مجالات من الفنون وحشد التأييد والحوار وأنشطة التمكين بهدف تحويل النزاعات.
وعبر سموه خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في عمان في ختام الدورة التدريبية المتقدمة لأجيال السلام سامسونج، عن فخره بما شهدته هذه الدورة من نوعية متقدمة على مدى الأيام الخمسة الماضية،مشيرا الى أن هذه الدورة التدريبية المتقدمة الثالثة، تشكل إنجازا جديدا لعائلة أجيال السلام،حيث قامت الهيئة منذ عام2007، بتدريب أكثر من8100 متطوع في46 دولة وإقليم في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا.
واشار سموه الى مشاركة37 من الرواد والمندوبين المختارين ممن حضروا من11 دولة ومن مجتمعات تواجه تحديات مختلفة جدا، مشيرا الى أنهم يتشاركون في قيم أجيال السلام وفي العزم على اتخاذ خطوات شخصية لايجاد مستقبل أفضل.
ولفت إلى انه وكنماذج يحتذى بها، يعمل المدربون والميسرون على نقل القيم والمعرفة والمهارات في تحويل الصراعات إلى الآخرين في مجتمعاتهم المحلية، ودعم المزيد من التفاهم والتسامح والثقة عبر الجهات المتنازعة، مبينا ان نموذج العمل هذا يعمل على توسيع الانتشار والوصول إلى المزيد من الأشخاص في مجتمعات إضافية، والبناء على نقاط القوة المحلية لتناول الأولويات المحلية، وضمان الاستدامة على المدى الطويل.
وقال سموه "عندما قمت مع الأميرة سارة بتأسيس أجيال السلام قبل ست سنوات، تمثلت رؤيتنا في مواصلة إرث والدي الراحل جلالة الملك الحسين في بناء السلام ودعم توحيد الجهود العالمية للحد من النزاعات وضمان السلام للأجيال القادمة"، معربا عن ايمانه "بأن جهود أجيال السلام المبذولة حول العالم تعمل على تعزيز هذا الإرث من بناء السلام، والارتقاء بسمعة الأردن، ونشر القيم التي يعتز بها ويقدرها الأردن والأردنيون".
واشار الى ان برامج الدورة التدريبية اصبحت الان تتناول القضايا المحلية من الصراعات والعنف في المجتمعات المحلية وذلك بالاستناد على مواد ذات مناهج فريدة، ليمتد تأثيرها إلى حياة أكثر من210آلاف طفل وشاب ورجل وامرأة.
وقال سموه انه وبعد ست سنوات على البداية المتواضعة،تم إدراج أجيال السلام من بين أفضل100 منظمة غير حكومية في العالم، بناءً على تقييم مستند على الابتكار والأثر والاستدامة،لافتا الى ان هذا الإنجاز العظيم يعد بمثابة دليل حي على جهود المتطوعين الرواد الذين يعملون على قيادة وتعاقب التغيير في جميع أنحاء العالم.
وقدم سموه الشكر لرئيس شركة سامسونج إلكترونكس في المشرق العربي بمسوك هونج وإلى فريقه للدعم الثابت المقدم من شركة سامسونج إلى أجيال السلام منذ عام2008 ، كجزء من برنامج سامسونج "الأمل للأطفال".
وقدم سموه الشكر الى شركة دي اتش ال إكسبرس وفندق ميتروبوليتان وشركة الغد لتنظيم الاحتفالات على دعمهم المقدم إلى هذه الدورة التدريبية.
من جهته،عبر هونج عن فخر شركة سامسونج بدعم هيئة أجيال السلام، خاصة هذه الدورة التدريبية المتقدمة الثالثة لأجيال السلام ـسامسونج ، مشيرا الى سعي الطرفين الاستثمار في البحث والابتكار،وتسخير التكنولوجيا الحديثة، وقياس الانجازات، ومواصلة تعلم كل ما هو جديد ، حيث تقوم شركة سامسونج وهيئة أجيال السلام ببذل جميع الجهود لتكثيف الخبرة من أجل إلهام العالم، وخلق مستقبل أفضل.