25-04-2013 02:36 PM
سرايا -
سرايا - ينطلق اليوم دوري اندية الدرجة الاولى لكرة اليد، وذلك باقامة مباراتين لحساب الجولة الاولى من مرحلة الذهاب في صالة الحسن الرياضية بمدينة اربد، حيث يلتقي فريق الحسين مع العربي عند الساعة الخامسة مساء، فيما سيستضيف كفرسوم نظيره عمان عند الساعة السابعة مساء.
وتستكمل مباريات الجولة الاولى يوم الاحد المقبل، حيث يبدأ فريق الاهلي حملة الدفاع عن اللقب بلقاء الكته عند الساعة الخامسة مساء في صالة قصر الرياضة بمدينة الحسين للشباب، كما يشهد نفس المكان عند الساعة السابعة مساء لقاء السلط مع نظيره كفرنجة.
وتقام البطولة من مرحلتين ذهاباً واياباً بمشاركة "8" فرق هي: الاهلي، السلط، الحسين، العربي، عمان، كفرسوم، كفرنجة، الكتة.
وستقام جميع مباريات البطولة في صالة قصر الرياضة بعّمان وقاعة الحسن الرياضية في اربد، حيث حدد الاتحاد السادس من تموز القادم موعدا لختام الدوري.
وقد حدد اتحاد كرة اليد يوم (21) ايار المقبل، موعدا لاقامة مباراة القمة والتي ستجمع قطبي اللعبة فريق الاهلي ونظيره السلط، والتي ستجري احداثها في صالة قصر الرياضة.
وبخلاف المواسم السابقة، تنطلق بطولة الدوري لهذا العام بهدوء دون اي ضجيج، بالاضافة الى غياب التحضيرات المثالية للاندية التي تعاني من شح واضح في الموارد المالية، ورغم ذلك فان الاندية المشاركة في البطولة، تسعى الى الظهور بشكل لائق ومتطور والمنافسة على المراكز المتقدمة.
وترشح اوساط اللعبة فريقي الاهلي والسلط للمنافسة على لقب البطولة، باعتبارهما الاكثر جهوزية، بالاضافة الى كونهما يضمان مجموعة كبيرة من اللاعبين اصحاب الخبرة الميدانية الواسعة.
مراقبو اللعبة، اشاروا في معرض التحليلات الاولية لملامح الدوري، الى دخول فرق الحسين والعربي وعمان وكفرسوم على خط المنافسة على المراكز الاولى، وهو امر يعتمد على قدراتها بالتنافس حتى الهزيع الاخير من عمر البطولة.
وباستثناء الحسين الذي نجح في تحويل مسار اللقب من العاصمة الى "عروس الشمال" فإن تجربة اندية عمان والعربي وكفرسوم في النسخ السابقة من البطولة، تعتبر مؤشراً واضحاً على عدم قدرتها على المنافسة الحقيقية والجادة في الاسابيع الاخيرة من عمر الدوري، لاعتبارات كثيرة من بينها افتقاد عناصرها للخبرة المطلوبة.
ولعل الفجوة الكبيرة التي تفصل هذه الاندية عن الاهلي والسلط، امر يفسر بوضوح عدم قدرتها في السنوات الماضية على تجاوز حدود المركز الثالث على سلم الترتيب، لهذا فهي تطمح هذا العام الى احداث طفرة على مستوى اللعبة من خلال تغيير الصورة النمطية وتحويل مسار اللقب الى معاقلها.
ويترقب متابعو اللعبة باهتمام كبير مشاركة فريقي الكتة وكفرنجة القادمين من رحاب الدرجة الثانية، حيث يتطلع الطرفان الى المنافسة بهدف تأكيد الحضور والثبات بالدوري موسما اخر، في وقت يدرك فيه الجانبان صعوبة المهمة خصوصا وانها ستكون امام فرق تتسلح بالحنكة والخبرة الواسعة.