حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 44008

الاحتلال يتوعد قطاع غزة والمقاومة تعلن جاهزيتها

الاحتلال يتوعد قطاع غزة والمقاومة تعلن جاهزيتها

الاحتلال يتوعد قطاع غزة والمقاومة تعلن جاهزيتها

29-04-2013 12:50 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - توعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس بتصعيد عدوانها ضد قطاع غزة، بينما أعلنت المقاومة الفلسطينية "جهوزيتها للردّ"، ولكنها قللت من "جدية التهديد".
وزعمت اذاعة الاحتلال أن صاروخاً من طراز جراد أطلق من قطاع غزة وسقط في منطقة مفتوحة في النقب الغربي قرب بلدة نتيفوت الواقعة داخل الاراضي المحتلة العام 48 من دون وقوع أي إصابات أو أضرار وأن صفارات الانذار انطلقت في كافة مناطق النقب الغربي.
وأشارت الإذاعة الى أن خمس قذائف هاون أطلقت مساء أمس الأول باتجاه قوة عسكرية إسرائيلية متمركزة على حدود قطاع غزة دون وقوع إصابات فيما شنت طائرات سلاح جو الاحتلال فجر أمس غارتين على هدفين مختلفين جنوب قطاع غزة دون وقوع إصابات، حيث أعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال أن الغارتين المذكورتين استهدفتا ما اسماه بمنشأة إرهابية وموقع لتخزين الوسائل القتالية، في جنوب قطاع غزة.
وأكدت كتائب المقاومة الوطنية "الذراع العسكرية للجبهة الديمقراطية" أن مجموعة مقاتلة نجت من الغارة الاسرائيلية، التي استهدفت موقع تدريب يتبع لها قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة عندما تم استهدافه بصاروخين من طائرة اف 16 فجر أمس فيما استهدفت غارة أخرى في المنطقة نفسها موقعاً يتبع لسرايا القدس "الذراع العسكرية لحركة الجهاد الاسلامي".
واعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، أن تهديد الاحتلال بتصعيد عدوانه والزعم بالرد بقسوة شديدة على استمرار اطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه الكيان الصهيوني يأتي في إطار "الحرب النفسية وجسّ نبض المقاومة واكتشاف ردة فعلها".
وقال، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، إنه "بالرغم من عنصرية الاحتلال وعدوانيته، إلا أنه من المستبعد قيامه بشن عدوان شامل على قطاع غزة".
ورجح بأن "تكتفي سلطات الاحتلال بشن ضربات متفرقة، وليس عدواناً شاملاً، بسبب خشيته من التورط في القطاع ومن ردود المقاومة، قياساً بالسابق"، في إشارة إلى العدوان ألإسرائيلي الأخير في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وعدوان 2008/2009.
وأضاف إن "الاحتلال لا يتمتع بغطاء إقليمي ودولي لشن حرب دموية إجرامية ضد القطاع، كالتي فعلها سابقاً، فضلاً عن أن لديه أولويات في المنطقة غير غزة، فلديه أولوية إيران وسورية".
وأكد بأن "حماس تقف دوماً في الصف المعادي للكيان الصهيوني وتكون ضمن أي معادلة في مواجهة الاحتلال ولن تكون معه ابداً، ولكنها ستحدد موقفها، في حال شن الاحتلال حربه ضد إيران أو سورية، في حينه".
وبرغم عدم توقع "شن عدوان شامل ضد قطاع غزة، إلا أن المقاومة جاهزة دائماً لرد العدوان والتحسب له"، بحسب البردويل، الذي أكد بأن "المقاومة جاهزة لرد العدوان الصهيوني والدفاع عن الوطن والشعب الفلسطيني".
وأوضح بأن التهدئة، التي تم التوصل إليها في 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي برعاية مصرية، تعدّ "جزءاً من إدارة الصراع مع العدو الصهيوني وليست صلحاً ولا وقفاً نهائياً لإطلاق النار".
وتابع إن التهدئة عبارة عن "اتفاقية صغيرة تم التوقيع عليها بوساطة مصرية ضمن توافق وطني، فإذا شعر هذا التوافق الوطني بأن هناك حاجة لإعادة النظر في الاتفاق وجرى التفاهم في ذلك مع الراعي المصري، فسيتم ذلك ضمن ما تتفق عليه فصائل المقاومة ووفق حساباتها المدروسة".
وأكد بأن "الاحتلال هو الذي يخرق التهدئة ويجعل نفسه عرضة لتبعات ذلك"، ولكنه "لن يفرح كثيراً بالنتائج، حتى يدرك بأن التهدئة وقف متزامن لإطلاق النار وليست ملك يديه".
وكان اتفاق "وقف إطلاق النار" تم التوصل إليه بين فصائل المقاومة وسلطات الاحتلال برعاية مصرية، في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعدما تسبب العدوان الإسرائيلي في استشهاد 16 شهيداً فلسطينياً وجرح 73 آخرين.
من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة من أجل التصدي لعدوان الاحتلال الذي يشمل كامل الأراضي المحتلة.
وقال، في تصريح أصدره أمس، إن "الاحتلال وفور إعلان الرئيس محمود عباس لبدء مشاورات تشكيل حكومة توافق وطني، أرسل عدة رسائل تهدف لثني الرئيس عن المصالحة وطي صفحة الانقسام".
وأضاف إن "رسائل الاحتلال أُرسلت بلغتين الأولى؛ لغة العدوان عبر استهداف مواقع للمقاومة الفلسطينية لسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ولكتائب المقاومة الوطنية، والثانية عند إعلانه الاستعداد بعقد لقاء قمة رباعية للضغط على الرئيس عباس لتثنيه عن المصالحة".
ورأى أن "إعلان الرئيس عباس يهدف إلى ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وتطبيق اتفاق القاهرة بملفاته الخمسة وأبرزها بناء المرجعية الواحدة لمنظمة التحرير وبرنامجها السياسي والاستمرار في مقاومة الاحتلال الصهيوني".
وتزامن التصعيد العسكري الاسرائيلي مع توعد رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن الجيش الاسرائيلي سيرد بقسوة شديدة على استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة على البلدات الاسرائيلية المحاذية لحدود القطاع.
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد أكد أمس أن جيش الاحتلال "سيرد بقسوة شديدة على استمرار اطلاق الصواريخ من قطاع غزة ضد البلدات الاسرائيلية المحاذية لحدود القطاع".
وقال، في كلمة له بمستهل جلسة الحكومة الاسرائيلية الإسبوعية "لن نسمح بهذا الأمر، وسنرد بقوة وبشدة، وقد اتخذنا كافة الإجراءات الأمنية اللازمة بهذا الصدد في الشمال والجنوب".
من جهة اخرى أغلق الاحتلال أمس معبر كرم أبو سالم الذي يعد المعبر التجاري الوحيد الذي يتم من خلاله تزويد قطاع غزة بالبضائع والسلع المختلفة والوقود كما أغلق معبر بيت حانون "ايرز" شمال غزة، ومنع الفلسطينيين من التنقل من خلاله(الغد).








طباعة
  • المشاهدات: 44008

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم