بقلم : صالح مفلح الطراونه
الى متى ؟
حاولت أن أجد مبرر لأضافتك المنوي إجراءها على تشكيله وزراء حكومتك من داخل البرلمان فلم أجد ما يبرر إجراءاتك غير أنني أشك ( بالثقه ) وآمل ان لا تدفعني لأن أتصور أن تكون أنت كذلك فالمقايضه بالقبول كرئيس وزراء على حساب دور النائب الذي أوكلنا له مهمه الرقابه وحسب مسأله خطيره يا دولة الرئيس

فلا زلنا نتذكر خطاباتهم الفارغه من تصور أساسي للمرحله المقبله وما تشكل من تحديات على هذا ألوطن كان هاجسهم الهجوم والمناكفات فيما بينهم , نسوا خطاب الوطن الأقتصادي فبات على الصديق العزيز ( الدكتور جواد العناني أن يفكر بمفرده بأجندة الوطن الأقتصاديه وما سوف يترتب على هذا الوطن لو أنقطع الغاز مجدداً ولو أنقطع البترول عن مصفاتنا الاردنيه , ليس المهم دراسة العنف الجامعي والخروج بحوار وطني شامل عن الفقر وقضايا بمثل هذا الحجم ..

توزيرهم يا دولة الرئيس سوف يقطع الحبل الذي بقي بيننا وبينك ...
فلا تفعل اذا سمحت
توزيرهم يا دولة الرئيس فقدنا قيمة الرقابه على مخرجات الوزارات في كل ما تفعل وتقدم من أعمال , توزيرهم يا دولة الرئيس لن يمرون على قرانا والبوداي والأرياف المتآكله بفعل الفقر والحاجه , بجانب اصلاً هم نسوها منذ جلوسهم بعمان الراقده على المال والشوارع الجديده والبناء الشاهق

لا تفعل ذلك يا دولة الرئيس فما زال النائب لدينا يحتاج معرفة قيمة العمل الرقابي والتشريعي بحضن دولة عصريه تشهد حراكاً نأمل أن يفضي لحلول

أكتب اليك ولست بحاجه الى أي وظيفه أو مسمى أو وزاره او حتى سفير
فهذه الوظائف ليست من أحلامنا نحن القابعين على خط السفر بأحشاء الليل وفي جفون القمر نرسم أحلامنا التي سرعان ما تغيب غياب القمر

دعهم في مواقعهم لنحاسبهم عما يفعلون
دعهم فالمجلس أولى بهم من كرسي الوزير

لن نمر بمرحلة اصلاح حقيقي والنواب وزراء
صدقني يا دولة الرئيس والله انني أحترم وقار الرأس الأبيض الذي تغرسة في جفون التاريخ الجديد لمرحلة قراءة الواقع بكل جديه واخلاص وتفاني

رغم ما فعلت لنا برفع الأسعار لكنك تحدثت في لحظة كان صمت الآخرين بحق الوطن جريمه