حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 27013

صحيفة : جودة يؤيد تدخل الاردن بالازمة السورية

صحيفة : جودة يؤيد تدخل الاردن بالازمة السورية

صحيفة : جودة يؤيد تدخل الاردن بالازمة السورية

02-05-2013 01:43 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - اشارت صحيفة الكترونية لبناني، الخميس، الى وجود خلافات داخل مركز القرار الأردني بين خطين، الأول يقوده وزير الخارجية ناصر جودة، ويؤيد التدخل في الأزمة السورية، أما الثاني فهو يرفض توريط الجيش في هذا الأمر.
ونقلت صحيفة النشرة، في تقرير مطول عن تداعيات الازمة السورية على الاردن، عن رئيس مركز الوحدة الإخبارية في الأردن عامر التل قوله أن الكثير من الأردنيين يعتبرون أن التورط في الحريق السوري سيكون له نتائج وخيمة جداً، ومن هذه النتائج الكلام عن مشروع الكونفدرالية الأردنية، ويؤكد أن الجيش يرفض حتى الآن زجه في هذا الحريق، لأن الهدف منه إضعافه تمهيداً لتمرير مشاريع سياسية لها علاقة بتصفية القضية الفلسطينية.
ومن وجهة نظر التل أن لا مصلحة أردنية في هذا الأمر على الإطلاق، إلا أنه يلفت الى أن هناك ضغوطاً مورست على القيادة السياسية من أجل حصوله، ويعتبر أن هذا الضغط تم من خلال تحريك تنظيم الأخوان المسلمين في المملكة، من خلال تهديد النظام القائم بأن هناك بديلاً عنه، بالإضافة إلى إستغلال الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.
ولفتت الصحيفة الى ان الاردن يعيش في هذه الأيام الأزمة التي تمر بها معظم دول الجوار السوري، سواء من ناحية النازحين الذين من المتوقع أن يصل عددهم في نهاية هذا العام إلى المليون، أو لناحية إنتقال المعارك إلى المناطق المجاورة.
ورجحت بأن الأردن بات قوب قوسين أو أدنى من دخول الأزمة السورية من بابها العريض، في ظل المعلومات التي ربطت التقدم الذي حققته قوى المعارضة السورية في المعارك الدائرة في منطقة درعا، التي تقع على الحدود بين البلدين، بدعم حصلت عليه مجموعاتها عبر الحدود الأردنية.
حتى الآن، تفضل مصادر المعارضة السورية عدم الحديث عن هذا الموضوع نهائياً، إلا أن العديد من الأوساط السياسية والشعبية الأردنية تؤكد أن هناك أمراً ما يحصل، وتعرب عن مخاوفها من 'توريط' الجيش الأردني في الحرب السورية.

ومنذ بداية الأحداث السورية، لم تكن مصادر 'الجيش السوري الحر' حريصة على رفض الحديث عن أي أمر يتعلق بالعمليات العسكرية، كما هي حريصة اليوم حول ما يجري على الحدود الأردنية السورية، لا سيما بعد التقدم الذي حققته المعارضة في منطقة درعا في الأيام الأخيرة، وهي ترفض الإشارة إلى هذا الموضوع بأي طريقة.

وفي هذا السياق، يشدد نائب قائد 'الجيش السوري الحر' العقيد مالك الكردي على أن هذا الموضوع من القضايا الإستراتيجية التي لا يمكن الحديث عنها حرصاً على سير العمليات العسكرية، ويشير إلى أن فترة الصمت هذه المرة قد تطول كثيراً، على إعتبار أنه يرتبط بأمور سياسية أيضاً.

وبالنسبة إلى الحديث عن حملة عسكرية يتم التحضير لها عبر منطقة عسكرية، يكون هدفها الأساس فرض منطقة حظر جوي، لا ينفي العقيد الكردي، في حديث لـ'النشرة'، الأمر ولا يؤكده، ويوضح أن التقدم الذي تم إحرازه في الأيام الأخيرة مرتبط بالعديد من الأمور، منها الحصول على سلاح جديد يستخدم في المعارك، يرفض الحديث عن مصدره بشكل مباشر، إلا أنه يقول أن جزءاً أساسياً منه هو من الغنائم التي يتم الحصول عليها في المعارك مع قوات النظام.

وما يرفض الحديث عنه الكردي في هذه الفترة، يوضحه التل، الذي يؤكد أن لا حملة عسكرية يُحضّر لها، لكنه يلفت إلى تواجد جنود أميركيين على الحدود بين البلدين، ويشير إلى أنهم يقومون بعمليات إستطلاع وتدريبات لمجموعات سورية معارضة، كما يشرفون على دخولها إلى الأراضي السورية، ويؤكد أن العديد من سكان القرى الحدودية لاحظوا تواجد هؤلاء الجنود.

وفي هذا الإطار، يشير التل، إلى تصريحين متضاربين صدرا في الفترة الأخيرة عن السلطات الأردنية، الأول لوزير الإعلام الأردني يؤكد فيه أن تواجد هؤلاء الجنود مرتبط بتداعيات الأزمة السورية، والثاني صادر عن قيادة الجيش ينفي هذا الأمر، ويوضح أن تواجدهم يأتي في سياق تمرين 'الأسد المتأهب' الذي يقام سنوياً.








طباعة
  • المشاهدات: 27013

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم