بقلم : د. ماجد احمد الحياري

يقال أن هناك ائتلاف للزراف تشكل في مجلس الخراف، تشكل ممن تطاولت رقابهم لكي تنشاف ومن عُلية القوم ومن الاتراف وممن حازوا مئات الآلاف وممن يجيدون التملق والهتاف ويحترفون الرقص على الحبال والحواف، تتميز وجوههم بالنشاف وبحورهم ليس لها ضفاف، وبعضهم تميز أخلاقه الانحراف، عقدوا اجتماعاً في مطعم الصِفصاف للتباحث حول ما لحق بحقوقهم من إجحاف وفي تكبيل أيدهم عن حرية القطاف وعن التبذير وعن الإسراف،على مائدة العشاء كان الاصطفاف،فالخراف تجيد فقط الاصطفاف عند تناولها للأعلاف؟؟؟

في اجتماعهم شكلوا أحزاباً وأحلاف يترأسهم كامل الأوصاف، حجبوا الثقة بحجة أنهم أشراف وخائفين على الوطن في البداية وفي نهاية المطاف،وإنهم يكدحون في ميادين الوغى بحثاً عن الإنصاف، على الحكومة ضغطوا ومع الشعب يدعون الاستعطاف،ويطلبون مؤازرة لمواجهة سنين عجاف يأكل فيها الشعب الخبز الحاف ويفترش الأرض والسماء لهم لحاف، ويحذرون من خازوق أعد للمواطن يوصف بأنه شفاف ما بنشاف ، وأن قلوبهم على الأيتام والمساكين وعلى الضِعاف، وفي حقيقة الأمر هم صعدوا على الأكتاف وتنكروا لكل الأطياف كما فعله غيرهم من أسلاف فكانوا في قتل الشعب أحد الأطراف وفي عهدهم الماضي بيوت الأموال كانت تنحاف وكانوا حينها خراف تقص عن ظهورهم الأصواف وربوا لغاليغ وكروش وأرداف من خيرات بلد ذاق من أفعالهم المر أصناف وأصناف، وفاقت أفعالهم المخزية كل الأعراف وفي عقول الناس احترفوا الاستخفاف، يظنون أننا أطياف ونحن حقيقة وعليهم بذلك الاعتراف، فنحن نعلم ماضيهم وهو لما يظهرون منافِ، وكل منهم من ماضيه يخاف، فمنهم أوغاد وأجلاف و أمام النساء رِهاف، ومنهم عن شهواته وملذاته لم يستطع العَفَاف،ومنهم من انتهت صلاحيته وحان وقت الإتلاف، ومنهم من أينع رأسه وحان وقت القطاف، هل يا ترى للخيانة أكناف؟

هل عرفتم ممن يتشكل هذا الائتلاف؟؟؟ على رأي الكركيه هالحكي كله خُرّاف
بقلم د. ماجد احمد الحياري