بقلم : صالح مفلح الطراونه
همست بأنفاسي المكبله بالسفر , والشوق لأحتضان سفر هذا ألجنوب الى عمان التي تميل بشوارعها ( للحداثه ) ونحن بمؤته والمزار والعينا نميل ( لشارع مملوء ) بخلطات تدفعنا لأن ندعي ونسأل ( مالذي حدث بزيارة دولة رئيس الوزراء للكرك ) !!

وحتى لا أبتعد عن نادي ذات راس أجدني ملزم ( لنثر باقة ورد معمقه بصهيل ) خيل ( قصرها القديم وأحجارها الجميله في كل ركن من أركان ترابها ( المجبول بالقمح والشعير ) وحقول من العنب والتين , ملزم لأن أقول لهذه الثله من لاعبين وأدراين ومدرب وجماهير سنبسط ( على بساط الريح ) أحلامنا القديمه يوم كنا نسافر حيث يذهب ذات راس النادي الذي جبل ( الصمود والتحدي ) في زمن تغيرت معالم الحداثه لمن يملك قوشان وجود شكراً لكم على هذا الألق والصمود والتحدي !!

أزحتم عنا عناء ( الضيم بهذه الكره التي عشقت ذات راس منذ كان بالرابعه ) ..
وأزحتم عنا عناء فلسفة التاريخ الذي كان مصبوغ لأنديه ولا سواها ...

على طريق .....القدماء ننسج فضاءات الكتابه على حروف المجد والكبرياء لنادي ذات راس وهو يمشق ( عباءة التاريخ ويطرزها ) بعمان تاركاً للكرك مذاقات لا زلنا نتذوق منها شهد حروف الكتابه لرياضه تجاوزت حروف السياسه ...

فالرياضه سياسه وكيف لا تكون كذلك وهي موئد أقتصاد أوطان تعيش وتبني أساس حراكها من الرياضه , ذات راس يا ربيع الفجر الجديد ...
الرياضه بدون همسات الكأس ..
لا معنى لها
سننتظر ... شغف الكتابه بحروف النصر الذي نريد ..
سوف نلملم مع الأستاذ مهند الرواشده الرئيس ما بقي من متاعات ...
نكتب عليها ...
ترى هل طوانا إنتظار المواسم ...
أم أن درب الجنوب قد طوانا ..

سلاماً على الرياضه التي أنتجها نادي ذات راس للجنوب

نعم أنتم من أنتجتم منتج جديد لعيون كل محبي كرة القدم ... بالوطن والجنوب