06-05-2013 11:21 AM
سرايا - سرايا- لوحت دمشق بخيارات مفتوحة للرد على الغارات الصهيونية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي السورية، وفي تطور لافت قال التلفزيون السوري إن دمشق سمحت للفصائل الفلسطينية بمهاجمة العدو انطلاقاً من الجولان المحتل.
هذا وحذر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي المجتمعَ الدولي من تداعيات خطيرة تنسحب على المنطقة برمتها، وتجعل من الوضع المعقد فيها أكثر خطورة.
وهاجم وزير المصالحة الوطنية علي حيدر بيان الحكومة بشأن الغارات الصهيونية على مواقع للجيش السوري في ريف دمشق واصفاً إياه بالبشع.
وقال حيدر في تصريح لصحيفة "الأخبار" إن بيان الحكومة ضعيف لا يرقى إلى حجم الحدث مقارنة بالخسائر الجسيمة الناجمة عنه. كما أكد الوزير أن خسائر كبيرة وقعت في الهجوم، مشيراً إلى أن الهدنة مع العدو الإسرائيلي قد سقطت فيما يبدو على أنه أول اعتراف رسمي بوجود هدنة بين إسرائيل والنظام السوري.
وفي أعقاب ذلك، ندد الائتلاف الوطني السوري المعارض بالهجوم، وحمل نظام الأسد المسؤولية الكاملة عنه.
وقال الائتلاف في بيانه، إن نظام الأسد مسؤول عن إضعاف الجيش السوري عبر جره إلى معركة خاسرة ضد الشعب السوري.
وقال الائتلاف في بيان إنه ينظر بريبة إلى توقيت الهجوم، في سعي لإمداد النظام بحجة تلفت الأنظار عن جرائمه، على حد قول البيان.