06-05-2013 01:03 PM
سرايا - سرايا -هدد جيران رجل الدين أردني الجنسية عمر محمود عثمان، المعروف بـ'أبو قتادة'، بالتوقف عن دفع ضريبة البلدية إذا ما سمحت سلطاتها له بالعودة إلى حيهم بعد إخلاء سبيله من السجن.
وقالت صحيفة 'صن' اليوم الاثنين إن أبو قتادة، التي تسعى الحكومة البريطانية إلى ترحيله إلى الأردن، محتجز حالياً بتهمة خرق شروط الإفراج عنه بكفالة، لكن جيرانه يخشون من أنه سيعود إلى حيهم في شمال لندن بعد إخلاء سبيله.
وأضافت أن جيران أبو قتادة أبدوا استعدادهم لدفع غرامات ثقيلة أو حتى دخول السجن من خلال رفض دفع ضريبة البلدية إذا سُمح لرجل الدين بالعودة إلى حيهم.
ونسبت إلى أحد الجيران قوله إنه 'يدفع الكثير من المال إلى البلدية مقابل العيش في هذا الشارع، لكنه سيتوقف عن ذلك في حال عاد أبو قتادة إلى منزله في الشارع نفسه'.
وكانت شرطة لندن اعتقلت أبو قتادة في التاسع من آذار/مارس الماضي وقضت محكمة بريطانية بسجنه بتهمة خرق شروط إطلاق سراحه بكفالة، وذلك قبل يومين من استئناف وزارة الداخلية البريطانية لحكم قضائي منع تسليمه إلى بلده الأصلي الأردن.
ورفضت محكمة الاستئناف البريطانية الشهر الماضي منح الوزارة إذناً للاستئناف أمام المحكمة الأسمى، التي تُعد أعلى سلطة قضائية في بريطانيا، ضد حكم منع ترحيله إلى الأردن لمواجهة تهم على علاقة بالإرهاب، وقضت بأنه يمكن أن يواجه محاكمة غير عادلة تشمل استخدام أدلة منتزعة تحت التعذيب من آخرين ضده.
وذكرت تقارير صحافية أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، أبلغ وزراء حكومته الائتلافية بأن قضية أبو قتادة 'جعلت دمه يغلي'.
(يو بي آي)