07-05-2013 10:42 AM
بقلم : محمد امين المعايطه
استغرب جدا جدا والله استغرب........ وعليكم ان تستغربوا مثلي فانا لست بشاذ بل عاقل بالغ راشد وهبني الله عقلا مسنيرا يفكر بأمعان كباقي البشر وقلبي عضلة مفعمة بالحب والشعور والاحساس وليس بحجر ............ استغرب الشاب البطل الجندي الاردني احمد الدقامسة والذي لااعرفه شخصيا ولكن اعرف قصته لماذا لايزال يقبع خلف القضبان بالرغم من مرضه وقضاء معظم مدة حكمه
كم اسرائيل الصهيونية المعتدية الظالمه الآثمه المتكبرة المتغطرسه القاتلة المجرمه النازيه كم قتلت وجرحت واسرت فتاة وطفلا وشيخا ومسنا وامرأة في فلسطين الحبيبه وغزة هاشم وجنين الشهداء ونابلس الاحرار وخليل الرحمن وكم دمرت مدينة وقرية ومنشأة ومدرسة في كل منها وكم اعتدت علي دول منها ليبيا والعراق ومصر والاردن ولبنان وبالامس اخر جرائمها الشقيقة سوريا كم قتلت الالاف من الناس منذ فعلة السجين الاسيرالدقامسه الذي غار علي دينه وصلاته وكرامة وطنه وقتل اربع فتيات اسرائليات مستفزات مستهزئات اما اسرائيل لم تسجن يهودي واحد ولاسرحت مجرم قاتل واحد بل منحتهم الاوسمة والنياشين ورقتهم باكبار ووضعت علي جنودها وقتلتها اكاليل الغار
اذن ماذنب الدقامسة ان يبقي لهذا التاريخ استغرب والله استغرب آمل من القائد الاعلي سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ان يفك أسره ويكسر قيده رحمة بصحته ومن اجل الرأفة بوالدته واسرته وان يدرس رئيس مجلس الوزراء وضعه وكذلك مجلس النواب والاعيان لانه انسان دمرت اسرائيل مقابل الفتيات الاربع اللواتي قتلن من قبله نظرا لظروفه الواجبه الاف الاف الشهداء منذ ذلك التاريخ القديم ودون ان يتولد لديها احكاما ضد قتلتها ومجرميها او تصدر اي اعتذار او تأنيب ضمير,
دعوتي انسانيه نقيه ليست لها اي اهداف سياسيه لمن يدرك ويعي