08-05-2013 10:18 AM
سرايا - سرايا - قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري عقب مباحثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف هنا مساء اليوم الثلاثاء، اننا اتفقنا على عقد مؤتمر دولي نهاية الشهر الجاري يحضره المعارضة والنظام، وتعيين ممثلين للطرفين لتشكيل حكومة انتقالية.
وقال كيري انه لا يرى مكانا لشخص ارتكب كل هذه الجرائم في المفوضات، مبديا ترحيبه بنتائج المؤتمر الأخير للمعارضة السورية في إسطنبول التي ابدت استعدادا بحماية كل الأقليات.
واضاف ان الملف السوري احد اهم القضايا التي جاءت بي الى موسكو ان لم يكن اهمها، وكان النقاش مثمرا والرئيس بوتين كلف الوزير لافروف للتعاون معي على حل المشكلة السورية.
وقال اعتقد ان وثيقة جنيف تصلح أساسا للمؤتمر الدولي وان علينا ان نسعى بشكل مشترك على بناء سوريا جديدة، وتوصلنا الى اتفاق لان يجلس الطرفان الى طاولة المفاوضات ويجب ان تشكل الحكومة الانتقالية بدعم دولي وان تكون فعالة.
واكد كيري ان الأزمة في سوريا تتفاقم، مشيرا الى ان هناك انطباعا أننا وروسيا لا نتعاون على الحل، لكن الآن نعلم أننا سنعمل سوية للوصول الى تسوية.
واوضح كيري ان مشروع تسليح المعارضة السورية في الكونغرس يتوقف مصيره على استخدام او عدم استخدام الأسلحة الكيمياوية ولكن المهم الآن الجلوس الى مائدة المفوضات.
وقال اننا اتفاقنا هنا بضرورة التعاون الوثيق في جميع القضايا وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب وما يجري في سوريا يعني ضرورة قطع الطريق على الارهاب.
من جهته قال لافروف، اتفقنا على عقد مؤتمر نهاية الشهر أيار الجاري لتفعيل قرارات مؤتمر جنيف، وان نعمل كل ما بوسعنا لإقناع طرفي النزاع السوري الاجتماع الى مائدة المفاوضات وتطبيق بنود بيان جنيف.
واضاف ان موسكو تنطلق من ضرورة إقناع كافة الأطراف على القبول ببنود جنيف وانه من الضروري ان تقرن الحكومة السورية الأقوال بالفعل وعلى المعارضة ان تعلن موقفها وان تسمي مندوبيها للمفوضات، مشيرا الى ان الناس في سوريا تخاف من وصول المتطرفين الى السلطة.