11-05-2013 11:35 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
لن أبتعد كثيراً يا سيدي أيها الوطن الممتد في كل جذور أنفسنا منذ أن عرفنا قراءة الحرف , والتنقيط ومدى التجويد في حروف اللغه ...
يا ( أم عوفٍ ) عــجــيــبـــاتٌ ليــاليــنا
يُـــدنـيـنَ أهـــــواءنا القصوى ويُقصين
في كـــل يـــومٍ بلا وعـــيٍ ولا سببٍ
يُنزلن ناســـاً على حـــكـــــمٍ ويعلينا
يَدفن شــــهــدَ ابتسامٍ في مراشفنا
عــــــذباً بــعــلــقــم دمـعٍ في مآقينا
يا ( أم عوفٍ ) ومــــا يُـــدريك ما خبأت
لنا المـــقــاديــرُ مــــن عُقبى ويدرينا
نعم حركة التاريخ اليوم تتغير حينما يشتد الساعد في بناء قيمة النصر ولو بكرة قدم , نعم حركة التاريخ ستشهد نمطاً جديد بالرؤيا لقريه قابعه في ظلال الفقر وأحيان التهميش انها ذات راس الشجيه بموروثها الحضاري المنصوب على اوساط قريتها حيث قصرها المتعبد بمحراب التاريخ ...
وأنسانها الماجد في حقول القمح والزيتون ....
اليوم تتغير حركة التاريخ ولو بكرة القدم .. فما عادت الرياضه تقتصر على المدن وحسب , بل الى القرى التي شملها زمن الكبرياء وحركة اصول التغيير المنشود , لن نزيد في فهم لغة الأنتصار
بل يكفينا أن نمضي الى جنوبنا المخضب وننتظر هؤولاء النشامى الجنوبيون المقطرون برائحة الزيتون الرومي المنصوب بأعماق العيناء المصونه بالماء والنار ....
يكفينا فخر أننا سنغير مجرى الكتابه بالنصر الى الجنوب وهذا ما حدث منذ زمن طويل ينتظره كل الجنوبيون الملثمون بالفقر والحرمان والحزن !!
سلاماً على ذات راس الطيبه
سلاماً على كل يد تبنى ولو بقريه
سلام