حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,29 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 40986

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏

11-05-2013 11:51 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي

منذ ما يزيد على اكثر من عامين والشعب السوري العربي المسلم يتعرض للقتل والتهجير علي يد النظام السوري البعثي النصيري وفي ظل ذلك والعالم كله يدعم النظام. فالغرب تمثل دعمه بإعطاء النظام مزيد من الوقت للقضاء على الثوره لا لشيء ألا لسببين رئيسيين اولهما ان هذا النظام هو الحامي المخلص للدولة اسرائيل القاعدة المتقدمه للغرب في الشرق العربي الاسلامي وللغاية اللحظه لم يستطع الغرب ايجاد شخص اخلص من بشار لإسرائيل وثانيهما ان الثوره السوريه بوصلتها اسلاميه وليس علمانيه .وروسيا تدعم النظام بكل ما أوتيت من قوه لأن انتصار الثوره في سوريا يعني ان روسيا ستفقد اخر سوق للسلاح الروسي وان الجمهوريات الاسلامية التي على عداء مع روسيا مثل جمهورية الشيشان وجمهورية داغستان ستقتدي بنجاح الثورة السوريه وبتالي الخلاص من نفوذ موسكو. وإيران وعملاءها مثل المالكي وحسن نصرا لله منخرطون في دعم النظام من اجل نجاح المشروع القومي الصفوي لأن سقوط النظام بأذن الله قريبا يعني سقوط المشروع بدون عوده .والدول العربية التي لم يطرق بعد بابها الربيع العربي لاتريد للثورة خيرا فنجاح الثورة يعطي للشعوب هذه الدول مجال معنوي ونفسي للخلاص من الحكام الذي ليس لهذه الشعوب اي خيار في ان تحكمها.وكل الذي تقدم هو الذي يفسر لنا سبب عدم الحسم في سوريا ويجعل الشعب السوري هو الذي يدفع الثمن نتيجة لهذه المواقف المصلحيه للأطراف التي ذكرت ويجعلنا نقول ان الثورة السورية هي بالفعل هي ثورة يتيمة لأن جميع هذه الأطراف رغم الخلاف الظاهري بينها ألا ان هناك عامل وحيد يجمع بينها وهو عدم فقدان حكم عائلة الأسد في سوريا .لكن الله جلة قدرته اراد امرا اخر فكل هذا التآمر العالمي ألا ان الثورة تحقق المزيد من الانتصارات وان الله عزا وجل لن يخذل أهل الشام وستنتصر الثورة السورية مهما تأمر المتآمرون ومهما كانت التضحيات وسيسقط نظام العمالة وسيكتمل فك الكماشة الشامي مع فك الكماشة المصري الذي تخلص من العميل الاستراتيجي لليهود حسني مبارك ويطبق هذين الفكين على عدوهما الذي اصبح بدون حماية بعد سقوط الأنظمة العميله. لأن التاريخ علمنا ان تحرير القدس لن يمر ألا عبر دمشق والقاهرة فا صلاح الدين رحمة الله لم يحرر بيت المقدس ألا بعد توحيد الشام مع مصر الكنانة.وصدق القاضي ابن الزكي الذي قال عندما حرر صلاح الدين حلب في شهر صفر سنة 579هجرية ( وفتحك القلعة الشهباء في صفر... مبشرٌ بفتوح القدس في رجب) وقد حقق الله ذالك على يد الموحد لله ابن ايوب فحرر القدس من الصليبيين في شهر رجب سنة 583 هجرية اي بعد اربعة سنوات من فتح حلب ونحن على يقين بالله جلة قدرته انه لن يجعل الفاصل طويلا بين سقوط مبارك وسقوط بشار.والحمد لله على كل حال.








طباعة
  • المشاهدات: 40986
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم