20-05-2013 08:36 PM
سرايا - القدس العربي ـ في خطوة بدت مفاجئة زار المسؤول الاقتصادي السوري السابق عبد الله الدردري العاصمة السورية دمشق، لكنه هذه المرة بصفته مموولاً أممياً ومدير لإدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الاسكوا) التابعة للأمم المتحدة.
الدردري نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية سابقاً تحول بعد اندلاع الاحتجاجات في سورية في آذار (مارس) من العام 2011 إلى شماعة ألقيت عليها جميع معاصي السلطات السورية وأخطائها على مستوى السياسة المعيشية لكونه كان يرأس الفريق الاقتصادي لسنوات سبقت الأزمة السورية، في دمشق التقى أمس الأحد كل من فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري ومحمد غسان الحبش رئيس هيئة تخطيط الدولة السورية.
وكان الدردري قد دخل الأراضي السورية عبر الحدود اللبنانية وحسب موقع “سيريانديز″الاقتصادي فإن الدردري استُقبل بحفاوة كبيرة من السلطات السورية، وأنه سيلتقي لاحقاً رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي، وربما يلتقي أيضاً بالرئيس السورية بشار الأسد.
ويعتبر الدردري من أكثر الشخصيات السورية جدلية إذ يرى البعض أنه من أكبر المساهمين في وصول الأوضاع الاقتصادية في البلاد إلى الحد الذي دفع بهم للالتحاق بما يسمى “الربيع العربي”، فيما يشدد كثيرون أن الدردري كان من أبرز المخططين الاقتصاديين الذين نجحوا في إدخال البلاد في نظام السوق الاجتماعي لكن أجهزة الدولة لم تواكب ما كان يعمل عليه.
وحسب وكالة سانا، استعرض فيصل المقداد مع الدردري المشروع الذي تعمل عليه الاسكوا لإعادة تأهيل البنى التحتية في سورية بمختلف القطاعات.