سرايا - سرايا - هدَّدت القوات المسلحة المصرية، مساء الثلاثاء، بـ “حرق الأخضر واليابس″ ردأ على خطف 7 جنود في شمال سيناء مؤخراً.

وقال المشرف على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة المصرية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) في بيان أصدره مساء اليوم، “إن المطالب بالعمل العسكري لتحرير أبنائنا تتزايد ونحن لم ولن نتردَّد في بذل الغالي والنفيس في سبيل تحريرهم والمحافظة على أرواحهم، وقد بدأ صبرنا ينفد وبدأت مطالب الشعب بتحريرهم بالقوة تزداد”.

وأضاف “إن حادث الخطف الإرهابي الذي تم على جنود عُزل من السلاح في شمال سيناء، ونشر الفيديو الخاص بهم، ترك أثراً بالغاً في قلب الشعب المصري بأكمله وفي قواته المسلحة، والتي ازدادت إصراراً على تحريرهم، وأكرر حتى هذه اللحظة أننا نلتزم بحرمة الدم المصري رغم بشاعة العمل الإرهابي، ولكن ردنا سوف يأتي سريعاً وقاسياً، وسيحترق بهذه النيران الأخضر واليابس ولن تأخذنا شفقة أو رحمة بالإرهابيين أو من يساعد على حمايتهم وإيوائهم، وسيعلم الظالمون أى منقلب ينقلبون”.

واختتم البيان بالتأكيد على أن “هذه رسالتنا الأولى والأخيرة عسى الله أن يهدي القوم الظالمين .. وللشعب المصري العظيم نقول لهم هذا ليس هدوءاً أو تباطؤا، وإنما هو الهدوء الذي يسبق العاصفة”.

وكان مسلحون متشدِّدون اختطفوا 7 من الجنود المصريين فجر الخميس الفائت في منطقة الوادي الأخضر شرق مدينة العريش (مركز محافظة شمال سيناء) للمطالبة بإطلاق سراح مدانين بارتكاب جرائم إرهابية على مدى السنوات الماضية.

وتتوالى على مدى اليومين الماضيين استعدادات لتحرير الجنود المختطفين حيث وصلت وحدات من الجيش المصري ومن القوات الخاصة وفرق مكافحة الإرهاب إلى شمال صحراء سيناء لبدء العملية التي تتطلب تصديق الرئيس المصري محمد مرسي بصفته الدستورية “القائد الأعلى للقوات المسلحة”.