حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 45920

رئيس الاركان الاسرائيلي يهدد الأسد “بدفع الثمن” بعد إطلاق النار باتجاه قوة إسرائيلية بالجولان

رئيس الاركان الاسرائيلي يهدد الأسد “بدفع الثمن” بعد إطلاق النار باتجاه قوة إسرائيلية بالجولان

رئيس الاركان الاسرائيلي يهدد الأسد “بدفع الثمن” بعد إطلاق النار باتجاه قوة إسرائيلية بالجولان

22-05-2013 12:11 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - يو بي اي ـ هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد، بـ”دفع الثمن”، وذلك بعد ساعات من إعلان دمشق بأن الجيش السوري استهدف سيارة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن غانتس قوله خلال ندوة عقدها “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة تل أبيب، إنه “إذا قوض الأسد (الأمن) في هضبة الجولان فإنه سيدفع الثمن”.

وأضاف غانتس أن “الأسد يشجع العمليات ضد إسرائيل عبر هضبة الجولان، ولن نسمح بأن يتحول مجال هضبة الجولان إلى مجال مريح له”.

ونفى غانتس بشدة ما أعلنته دمشق اليوم بأنه تم تدمير سيارة جيب عسكرية إسرائيلية بعد إطلاق النار عليها بدعوى أنها توغلت في الأراضي السورية.

وقال غانتس إن الدورية العسكرية الإسرائيلية “كانت تتواجد بشكل واضح عند الشريط الحدودي، ولم تتوغل في المنطقة السورية”، واصفاً الادعاء السوري بأنه “هراء”.

وأضاف أنه “تم إطلاق النار على الدورية مرة ومرة ثانية وثالثة، من داخل موقع سوري بارز″.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه ردّ على إطلاق النار باتجاه قواته بإطلاق صاروخ من طراز “تموز″، وأنه دمر موقعاً عسكرياً سورياً.

واعتبر غانتس أن الادّعاء بأن المتمردين في سوريا يستخدمون سيارات عسكرية إسرائيلية في قتالهم ضد الجيش السوري وقوات حزب الله في بلدة القصير، هو ادعاء “سخيف للغاية”.

وقال غانتس خلال محاضرته التي تناولت الوضع الجيو – سياسي في المنطقة وتأثر إسرائيل بذلك، إنه ينبغي متابعة التطورات ليس فقط في الدول التي جرت فيها ثورات أو تدور فيها عمليات حربية، وإنما ينبغي متابعة التطورات في الدول التي تؤثر عليها هذه الأحدث، وذكر بشكل خاص الأردن الذي نزح إليه مئات آلاف اللاجئين من سوريا.

وقال غانتس إن “احتمال نشوب حرب شاملة هو احتمال ضئيل، يملك السوريون جيشاً في الجولان، قسم منه منشغل في محاربة المتمردين، ولا أعتقد أن لدى لبنان قدرة على المناورة أمام دولة إسرائيل، ويوجد لدى حزب الله وسائل لأحداث محدودة النطاق”.

وأضاف أنه “لا أعتقد أنه توجد مصلحة لدى مصر بالانتقال إلى حالة ما بين السلام والحرب”.

لكن غانتس لم يستبعد نشوب “أحداث متفجرة بقوة محدودة ويكون تأثيرها شبيه بتأثير حرب”، موضحاً أن “حرب لبنان الثانية وعمليتَي الرصاص المصبوب وعمود السحاب (ضد قطاع غزة) هي أحداث متفجرة ومدتها محدودة”.

وأردف أن “مهمتنا هي الاهتمام بأن تكون أحداثا من هذا القبيل قصيرة الأمد بقدر الإمكان، ومن أجل الوصول إلى ذلك يجب أن تكون العملية العسكرية بالغة القوة وأن يتم خلالها استخدام كافة الوسائل، القتال البحري والبري والجوي والسايبر (الحرب الالكترونية) وأيضا القتال تحت باطن الأرض والذي بدأ يتطور”.

وأضاف غانتس أنه “ليس جميع التطورات الإقليمية تلحق مخاطر، وهناك آمال أيضاً”، وأشار إلى مصلحة إسرائيلية محتملة بالتعاون مع الدول المجاورة لسوريا، معتبراً أن “الوضع في سيناء لا يخدم المصالح المصرية”.








طباعة
  • المشاهدات: 45920

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم