22-05-2013 11:21 PM
سرايا - سرايا - نفى الداعية السعودي الشهير الشيخ محمد العريفي ما أشيع حول إصداره فتوى تجيز زواج ما اسماهن “الأخوات العراقيات المجاهدات” إلى ” مؤازرة المجاهدين “المرابطين” في ساحات الاعتصام في العراق عن طريق زواج المناكحة.
وقال العريفي، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية الأربعاء، إن “هذه الفتوى عن زواج المناكحة غير صحيحة وان بعض المواقع تتعمد نقل كلام عني غير صحيح”.
وأضاف “أن هناك من يقوم بعمل حساب مماثل لحسابي الخاص على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) ويقوم بنشر أشياء عني لم اقلها مثل ما نشر على لساني بإصدار فتوى تجيز زواج الأخوات العراقيات المجاهدات لمؤازرة المجاهدين المرابطين في ساحات الاعتصام في العراق عن طريق زواج المناكحة”.
وتابع “لم أفت بهذه الفتوى على الإطلاق” ، مستنكرا الفتوى واصفًا إياها “بالكذب والاختلاق والتزييف”.
وكان نقل عن العريفي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، كما نقلت وكالة (يو بي آي) “على الأخوات المجاهدات في عراقنا المغتصب من قبل المجوس الصفوين (الشيعة) التوجه إلى ساحات الاعتصام للجهاد ومؤازرة المجاهدين المرابطين عن طريق زواج المناكحة حيث أن هذا النوع من الجهاد جائز شرعا”.
ويذكر أن جهاد المناكحة الذي اشتهر مؤخرا في سورية يتلخص بأن تقدم الفتيات أنفسهن للمسلحين ليمارسوا معهن الجنس علي سبيل الترفيه عن المجاهدين.
ويذكر أن العراق يشهد اعتصامات وتظاهرات في بعض المحافظات منها الانبار ونينوى وصلاح الدين منذ عدة اشهر احتجاجا على بعض الإجراءات والقوانين الحكومية.
وكان العريفي نفى سابقا انه أصدر فتوى بجواز جهاد المناكحة للفتيات المسلمات للمسلحين في سوريا، وقال في تغريدة على موقع “تويتر”، “صفحات مفتراة باسمي وصورتي تكذب! كتغريدةِ رؤيتي ملائكة على قصر الملك! وأخرى زواج المناكحة! وأن الأنثى إنْ دمعت عينها بسبب رجل عُذب!”
وكانت صورة مزيفة تظهر تغريدة منسوبة للشيخ العريفي تحوي أكثر من 140 حرفاً (وهو ما لا يسمح به برنامج تويتر) قد تداولها البعض على الانترنت تبيح زواج المناكحة التي تقوم به المسلمة المحتشمة البالغة 14 عاما فما فوق مع المجاهدين في سورية.
وتحدثت وسائل إعلام عن جهاد المناكحة بعد إستغاثة أرسلها أب وام تونسيان لابنتيهما يطالبانها بالعودة بعد أن غادرت المنزل وتركت لهم رسالة أنها في طريقها لسوريا لتجاهد جهاد المناكحة، وذكرت الأنباء أن 13 فتاة تونسية ذهبن إلى سوريا للترفيه عن المقاتلين ضد النظام عبر جهاد المناكحة.
وفي تطور آخر أعلن أن جهاد المناكحة يتيح للمقاتلين أن يجلبوا زوجاتهم ليمارسن جهاد المناكحة مع آخرين لفترة ثم يرجعن إلى أزواجهن.