23-05-2013 03:00 PM
بقلم : حلمي تيم
شوارعٌ ، زقاقٌ ، حاراتٌ خاوية
قصصُ عروبةٍ مشوهه
غبارُ الصمتِ ، منذُ نكبةِ العربِ الأولى مفككه
ليهطلِ مطرُ قصائدٍ رعناء تحاكي بطولةِ عجفاء ، أغرقتها قصائدٌ جوفاء
فكانت رسالةُ عشقٍ غارقه ، منقوسه
وجائزةُ الحب للسلامِ سحابةٌ تتمايلُ بأرضٍ عطشى
نجومٌ مبتوره تبحثُ عن قمرٍ ، شمسُ صباحيه خجله
مطرُ الأرضِ صامدٌ برعدِ القوافي الهامسه ، فحديثُ العودةِ أصبحَ حلمٌ للفقراء أسقطةٌ أهازيجِ العذراء بأحرفِ الصمتِ الواعده ،،،،،
أمةٌ فككت أحلامها الضائعه ، صفحة الليل تنشر ألوان عشقها الاول
فربيعُ الخِراف حديثُ ذكرياتٍ أسود
حكايةٌ من طفلِ أمةٍ لاتعرفُ الخجل أبكت امةٌ ، كانَ نُورها أسود
قالَ العربُ طفلٌ أهوج؟؟؟؟
منطقٌ عربيٌ ، مِلحهُ حجر بقلبٍ أسود
الموت أصبحَ ملاذٌ وسّقر ، فنخلُ وادي صبايا العشقِ في ضجر
طفلٌ بلادِ الشام يصرخ
أيها الموتُ اقبل فبكِ الحياةُ أبقى من ريحِ البشر ، لا ذئابَ ، فكلُ خلقِ الله يسبحونُ بالسّور
نجومُ الليلِ حبلى ورمالُ الصحراءِ ترددُ آهٍ أيها القمر ، فلا صوتَ لأحشاءِ رمالٍ عرينها قلبُ حجر
فلا رعاعَ بعد صمتِ القمر ، فأذرعيه خاويه ، وسماءُ الله باقية
فلا خيول تترقص على ظهرِ صحراءُ العربِ ، بوادٍ بنتُ تاريخه عواءٌ ، فالموتُ لا يعرف الضجر
لي أخٌ هناكَ إسمهُ نهرٌ أصبحت غربةُ مائهِ تنشرُ أشاعرِ حبِ الوطن
وهمجيٌ يقطعُ أوصالِ نهرِ دجلةَ ، لتكون حكايةُ غربةٍ وعشقٍ بسوقِ نخاسةِ العرب
فأنا عربيٌ وجودٍ بلا موجود ، حكايةٌ إسمها لإسمها سلسلةُ أشعارٍ وحديثٌ للقدر
أحقُ
أحقٌ .....
أمٌ تبكي جارٌ لها ، قتلَ بهويةٍ ، بمذهبه ، بطائفةِ ، حب الوطن
ألانً
وطنٌ تبشمً ببعضٍ قصائدِ شعرٍ ، من شَعرها الأسود ، أشقر، أصفر ، أحمر، الأبيض ، على أغصانِ ذكرياتُ أطفالٍ جلَ امرهم أنهم عرب
فلا مكانَ للعقلِ مع وحوشِ غابة ٍ ، تسحق بجذورها بذورِ وطن
أعبيرلحقٍ يبقى لو زُلقى ......
الحقُ يباعَ بزمنِ تماسيحٍ ، لأُمةٍ عمياءَ ، بكماءَ ، ثرثارةٌ ، تتمايل ميلَ الشجر
لكنً فرحِ أطفالِ الشوارع لهم به بسماتٍ ، للحقِ إنشودة فرحٍ ، تغاريدُ طيرٍ ، ضِحكات
الباطلِ ..............
عاصفةٌ صماء ، شحباء نكراء، خرساء ، بلهاء ، على أُمةُ حكايةُ وجودها وطن