24-05-2013 10:46 PM
سرايا - سرايا - رغم عودة الجنود السبعة المختطفين بسيناء إلا أن التساؤلات والألغاز وردود الفعل حول الحادث مستمرة والكواليس لا تزال تحمل الكثير.
صحيفة "البوابة نيوز" المصرية كشفت النقاب عن حوار دار بين الرئيس محمد مرسي والفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع بقصر الاتحادية في أعقاب الإعلان عن خطف الجنود مباشرة، وهو ما يعكس شكل العلاقة الجديدة بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة وتغيير موقف الجيش بشكل تام تجاه جماعة الإخوان، والى نص الحوار الذي كشفت عنه مصادر مسئولة بمؤسسة الرئاسة..
بعد مرور 10 ساعات على اختطاف الجنود السبعة وتحديدًا في الرابعة عصرًا بقصر الاتحادية، قال الفريق عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع للرئيس الإخواني محمد مرسي: شفت يا ريس آخر مطالب الإخوان وقف عمليات الجيش في سيناء التي بدأت عقب مقتل الجنود الـ16 في رفح شهر أغسطس من العام الماضي والتفاوض مع العناصر الإرهابية والإجرامية بسيناء.
مرسي: خلينا في المهم هانعمل إيه دلوقتي في مشكلة الجنود المخطوفين.
السيسي: الجيش هو الذي سيدير العملية بالكامل لأن الجيش هو الأعلم بطبيعة سيناء وأوضاعها وممكن الداخلية والمخابرات تساعدنا.
مرسي: طيب إيه رأيك لو نخلي قيادات من الإخوان ومن حركة حماس يتفاوضوا مع الخاطفين.
السيسي: التفاوض سيتولاه الجيش وليس الإخوان حتى نضمن أن نحفظ كرامتنا بدون تنازلات تزيد من حالة الغضب بين صفوف الجيش، ومعنى كلامك يا ريس أن الإخوان عارفين الخاطفين، طيب يا ريت يساعدونا بالمعلومات أحسن.
مرسي: الإخوان لديهم قدرة في إقناع هذه النوعية من الخاطفين، وممكن يوصلوا لحل بدل ما ندخّل قوات ونقوم بعملية عسكرية ضد البؤر الإجرامية هناك ودا مش هايحل المشكلة.
السيسي: الجيش اتخذ قراره بعدم التهاون أو وقف العمليات في سيناء، وعملية خطف الجنود ستكون الشرارة الأولى لعمليات جديدة سيقوم بها الجيش وسيضرب بيد من حديد ضد العناصر المتطرفة في سيناء أيًا كانت علاقتهم ببعض التيارات مثل جماعة الإخوان أو "حركة حماس" على حد زعمه.
مرسي: اعمل اللي انت شايفه بس يا ريت تعرفني كل يوم آخر التطورات.
السيسي: يا ريت يا ريس قبل ما أمشي أن يكون هناك تعاون جاد من الرئاسة للكشف عن ملابسات جريمة مقتل الجنود الـ16 برفح خلال شهر رمضان الماضي لأن الجيش مش هيصبر على "دمهم" أكتر من كدا.