حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 28104

حيطنا مش واطي

حيطنا مش واطي

حيطنا مش واطي

25-05-2013 09:39 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : زياد دلكي

كنا نطرب كلما سمعنا أهزوجة حيطنا مش واطي، وصدقنا ذلك ، حتى جاءت الأيام والمواقف التي كالها لنا أعداء الوطن والأمة ،وفي كل مرة نبلع ريقنا ونمشيها ، وانا لن اذهب بعيد جدا بل لزمن قد لا يصل لشهرين عندما تم اعتقال وسجن طفل اردني في سجون الاحتلال الصهيوني لانه تربى في وطن الرجال وشرب من نهل نبعهم الصاف ، لكن لم نرى أن انتصرت له خارجيتنا او حكومتنا الرشيدة ،وها هم اليوم اكثر من 22 اسير اردني يدخلون في اضراب مفتوح في سجون الاحتلال ليحرروا انفسهم من قيد قد ياخذ بريق عمرهم ولا همس لنصرتهم .


اما الذي نعيشه الأن فبالأمس القريب عدد من زعران وشبيحة النظام السوري زج بهم من خلف الشيك على اساس انهم فارين من نير وظلم بشار ، وتبين انهم مدسوسين لإشاعة الفوضى في الاردن فحيث يحتضن الاردن اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري تنصل هؤلاء الشبيحة ليطعنوا ملازم وسبقها باحداث اصيب من خلالها العشرات من افراد الدرك ومواطنين ايضا .


واليوم آخر صرعات الطائفة الشيعية الداكنة في السفارة العراقية بعمان وفي اسم نقدره كثيرا ، الا وهو المركز الثقافي الملكي ، وحيث هذه الرمزية التي ترمز لمملكتنا الهاشمية يأتي نفر وعلى رأسهم السفير العراقي في عمان ليقيم حفل له ثم لا يروق إليه ان يعبر شاب اردني بروح ديمقراطية عن حبه وعشقه للقائد الشهيد " صدام حسين " لينهال عليه وبأمر من السفير العراقي الطائفي بالضرب المبرح والدعس والرفش عدد من حرس السفير ، ولم يبقى عليهم سوى ان يعلقوا له حبل المشنقة وينفذوا به حكم الإعدام لتصحوا حكومتنا التي تغط في سبات عميق تجاه نصرة ابناء الاردن الأشاوس .


فهل يعقل لمن اترعنا دحية وميجنا وحيطنا مش واطي حنا الأردنية حيطنا مش واطي ، ان نتبهدل في عصر لا يحترم به الضعيف ..هكذا غدا الاردني مهيض الجناح في وطنه !!








طباعة
  • المشاهدات: 28104
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم