07-06-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا- المرآة- خاص - تنشر سرايا بالاتفاق مع اسبوعية المرآة صورا حصرية للقاتل الذي اطلق عليه الشعب الاردني لقب "سفاح ابو علندا" والذي كان قد اقدم على قتل جارته "خولة" وابنيها تيسير "عامان" ونغم "4" اعوام" ثم قام بقتل اطفاله الثلاث طعنا بالسكين في واحدة من اشبع الجرائم التي هزت المجتمع الاردني.
وعن تفاصيل الحادثة التي جرت الخميس الماضي 26/5/2008 وفق ما رواه الزوج "وائل تيسير يوسف اسماعيل" انه في تمام الساعة 12.30 مساءا اتصل مع زوجته المغدورة "خولة" بنهاية يوم عمله وسألها عما تحتاجه من اغراض فطلبت اليه ان يجلب لها بعض الحاجيات فاخبرها بدوره انه سيصل البيت بعد نصف ساعة من اتصاله.
وخلال الموقف المفجع وصدمة الحضور وصراخ والده الزوجة الهستيري تم الاتصال مع الشرطة
الزوج المفجوع وعلى الرغم من تأكده من وفاة طفليه الا انه وبسبب الصدمة قام بحمل طفلته "نغم" بين يديه واخذ يركض في الشارع مذهولا مصدوما لا يعي ما يفعله او الى اين يتجه فقام الحضور بارجاعه الى المنزل بعد ان حضرت الشرطة.
وحسب الرواية التي نشرتها اسبوعية المرآة بتفاصيل اوفى وفقا لمصدر امني فان الجاني المدعو "عماد نوفل" 35 عاما لا يعاني من اية امراض نفسية او عقلية وانه حاقد على نفسه وعلى نمط حياته حيث انه عاطل عن العمل وسبق له ان تزوج مرتين الاولى طلقها والاخرى "حردانه" في بيت اهلها، ووفق المعلم الرئيس لسبب الجريمة النكراء هو وجود خلافات بين القاتل ووالده بالاضافة الى ان المغدورة جارته كانت حسب ما يعتقد وراء تحريض زوجته على "الحرد" فقرر الانتقام منها ومن اطفالها بالاضافة الى الخلافات بينه وبين والده قام والده على اثرها بطرده من المنزل الذي يعود للوالد الامر الذي ايقن خلاله القاتل بانه بعد فعلته الجرمية لن يقوم والده بتبني اولاده ورعايتهم، فقرر بعد جريمته الاولي ان يقتل اطفاله الثلاث.
وكان قد اتصل على زوجته "الحردانة" بعد قيامه بقتل جارته وطفليها وبطبيعة الحال رفضت الاستجابه له، فاخبرها انه بصدد قتل اطفاله، الامر الذي صعق الزوجة وعلى الرغم من عدم تصديقها لتهديده الا انها اتصلت بالشرطة واخبرتهم بما دار بينها وبين زوجها.
الجاني نفذه تهديده وقام بدخول منزله حيث الملائكة الصغار نياما, وبدأ بغوليه سوداء بارتكاب مجزرته الدموية حيث قام بتوجيه الطعنات القاتلة بواسطة "سكين" المطبخ وقد تلبسه شيطان الدم وحسبما برره لاحقا فانه قام بقتلهم ليريحهم ويخلصهم من عذاب كان يتخيله ويسيطر على عقله واختار قتلهم على ان يعيشوا معاناة خلقها هو لهم وتوجها بقتله لجارته وطفليها وحسب تبريره: كيف سيكبر اطفاله ويعلمون ان اباهم قاتلا.
بقي ان نذكر بان فريق الزميلة اسبوعية المرآة الذي تقوده الزميلة فريال البلبيسي كان قد تعرض في ذات اليوم لمحاولة اعتداء من اشقاء المغدورة الذين قاموا بتحطيم كاميرا التصوير وتحطيم اجزاء من سيارة الجريدة حيث تم تقديم شكوى رسمية بهذا الاتجاه لدى المركز الامني
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |